تركيا : محادثات أستانا بشأن سوريا ليست بديلاً عن لقاءات جنيف

اعتبرت تركيا أن محادثات أستانا التي عقدت مؤخرا بشأن سوريا، ليست بديلاَ عن محادثات جنيف المقرر عقدها في 20 من الجاري.

قال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، يوم الإثنين، إن محادثات أستانا التي عقدت مؤخرا بشأن سوريا، ليست بديلاً عن محادثات جنيف المقرر عقدها في 20 من الجاري.


ونقلت وكالات انباء عن قورتولموش قوله, في مؤتمر صحفي, ان "بلاده تدعم محادثات جنيف وتسعى لإحلال السلام والأمن والاستقرار للشعب السوري، بغض النظر عن مكان المحادثات".

وجاء ذلك في وقت  استضافت أستانا اليوم اجتماعا, بحضور خبراء من روسيا وتركيا وإيران والأردن, واستمر نحو 6 ساعات, وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على اتخاذ إجراءات خاصة لتشكيل آلية الرقابة الثلاثة على الهدنة, والتي أصبحت جاهزة بنسبة 90%.


وعقدت مفاوضات سلام سورية الشهر الماضي, برعاية إيرانية تركية روسية, في العاصمة استانا, وتم الخروج ببيان ختامي تضمن عدة بنود أبرزها  إنشاء آلية للرقابة على الهدنة في سوريا ورفض الحل العسكري والإسراع في استئناف المفاوضات المقبلة بجنيف.


ومن المفترض أن تشكل محادثات أستانا تمهيدا لمفاوضات بين السوريين في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة , والتي تم تحديدها في 20 شباط الجاري, بعدما كانت مقررة في 8 من الشهر ذاته.

وعن محاربة "داعش" في شمال سوريا، أشار قورتولموش إلى أن "قوات التحالف لم تقدم لنا الدعم المطلوب في شمال سوريا، وألمانيا قدمت لنا قسماً كبيراً من المعلومات الاستخباراتية التي تجمعها عبر طائرات تورنادو، غير أننا نأمل من كافة دول التحالف أن يزودوننا بالمعلومات المتوفرة لديهم".


وكانت وزارة الدفاع التركية طالبت التحالف الدولي شهر كانون الثاني الماضي، بتقديم الدعم اللازم للعملية العسكرية التي تقودها تركيا في البلاد.


وأطلقت تركيا في 24 آب الماضي معركة "درع الفرات"، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معاركا عسكرية في الشمال السوري, بهدف تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد، وتم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من تنظيم "داعش" .


سيريانيوز
 

07.02.2017 00:30