خلال لقائه رئيسة مجلس الشعب.. روحاني: الاولوية في سوريا هي ايصال المساعدات للشعب
شدد الرئيس الايراني حسن روحاني, يوم الثلاثاء, على ان الاولوية في سوريا تكمن في ادخال المساعدات الانسانية اليها, مؤكدا دعم بلاده لسوريا في "مواجهة الارهاب".
واشار روحاني, خلال استقباله رئيسة مجلس الشعب هدية خلف عباس, بحسب وكالات انباء ايرانية, الى ان "طهران مستمرة في دعمها لسوريا في مسار مكافحة الارهاب وارساء الامن والاستقرار ".
واكد الرئيس الايراني على ان "ايصال المساعدات الانسانية الى الشعب السوري هو ضرورة واولوية في سوريا".
وكانت ايران وروسيا اكدتا امس على ضرورة تسهيل ادخال مساعدات انسانية الى مناطق الاشتباك في سوريا لاسيما بحلب.
وتعاني العديد من المناطق السورية اوضاع انسانية ماساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, بالرغم من ادخال الامم المتحدة مؤخرا قوفل مساعدات اليها, وسط تبادل المعارضة والنظام المسؤولية حول تدهور الاوضاع الانسانية.
وتبدي الأمم المتحدة استعدادها لإيصال المساعدات لجميع المناطق المحاصرة في سوريا, وسط اتهامات لنظام السوري بعرقلة ادخال المساعدات.
واعرب روحاني عن "الامل" بان تثمر سريعا المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضين الملتزمين باستقلال وارادة الشعب السوري للوصول الى الى حل سياسي واتفاق شامل يتضمن ارادة الشعب ومشاركة جميع القوميات والطوائف والمذاهب.
وكانت آخر جولة من المفاوضات السورية السورية غير المباشرة في جنيف انتهت نيسان الماضي , والى الان لم يتم تحديد موعد ثابت من اجل استئناف المفاوضات السورية في جنيف, بين المعارضة والنظام, الا ان الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا استبعد عقد جولة من المحادثات قريبا نتيجة الوضع المعقد في حلب.
وجاء ذلك عقب اشادة رئيسة مجلس الشعب ، خلال لقاءها رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ، بمواقف طهران الانسانية والاستشارية الداعمة لبلادها.
وقالت ، خلال اللقاء بشمخاني , ضمن برنامج زيارتها لطهران، ان "ايران دعمت سوريا استشاريا وانسانيا في مجابهة الارهاب والدفاع عن مدن البلاد وقراها".
وكان رئيس مجلس الشورى الايرني علي لاريجاني استقبل امس رئيسة مجلس الشعب هدية خلف عباس , واجرى معها مباحثات تناولت الاوضاع في سوريا والمنطقة.
وتدعم طهران النظام السوري اقتصاديا وعسكرياً، في حين تتهمها عدة دول وبعض اطياف من المعارضة السورية بالمساهمة في "تاجيج الحرب".
سيريانيوز