موسكو تنفي إعدام عسكري روسي على يد "داعش" في سوريا
أكدت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، أن التقارير التي تحدثت عن اختطاف وإعدام عسكري روسي في سوريا من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عارية عن الصحة.
وقالت الوزارة في بيان إن جميع العسكريين الروس العاملين في سوريا "أحياء أصحاء ويؤدون مهامهم في محاربة الإرهاب الدولي ضمن تشكيلاتهم".
ونددت الوزارة في بيانها بتصرفات "بعض وسائل الإعلام التي تروج بانتظام للمعلومات الكاذبة الصادرة عن المجموعات الإرهابية الدولية".
وكان تنظيم "داعش" نشر في وقت سابق من يوم الثلاثاء مقطع فيديو يظهر قطع رأس شخص، قال إنه ضابط روسي اختطفه في وقت سابق، يدعى يفغيني بيترينكو.
وظهر في الفيديو، رجل في ملابس سوداء راكعا في منطقة صحراوية ويحث العملاء الروس الآخرين على الاستسلام, بحسب وكالة "رويترز", التي اشارت الى أنها لم تتمكن من التثبت من صحة الفيديو، أو زمن تسجيله.
وكان تنظيم “داعش”، نشر في عام 2015, مقطع مصور, لعملية ذبح روسي يدعى “خاسييف ماغوميد”، اتهمه التنظيم بالجاسوسية في مدينة الرقة.
وتقول وزارة الدفاع الروسية إن نحو 30 عسكريا روسيا قتلوا منذ أن بدأ الكرملين عمليته في سوريا في أيلول عام 2015.
وتدعم روسيا, منذ أيلول عام 2015, القوات النظامية السورية في حربها ضد مقاتلي المعارضة المسلحة لاسيما تنظيمي "داعش", و "النصرة"
سيريانيوز