بعد حادثة الاغتصاب.. سوريون مهددون بالترحيل من ألمانيا
يواجه اللاجئون السوريون في المانيا، المتورطون بارتكاب جرائم، خطر الترحيل الى سوريا، بعد حادثة الاغتصاب الجماعي في فرايبورغ.
وقال المتحدث باسم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي في شؤون السياسة الداخلية ماتياس ميديلبيرغ ، في مقابلة مع صحيفة "فيلت" الألمانية ، انه "لا يمكن أن نبقى بعد هذه الجريمة البشعة على مواقفنا السابقة وكأن شيئا لم يحدث".
واشار الى ان "إجراء ترحيل المجرمين ومن يصنف خطيرا إلى بلدانهم الجاري به العمل يجب أن يُفحص لمعرفة إمكانية شمله لسوريا أيضاً".
وجاء ذلك رداً على حادثة اغتصاب شابة ألمانية ، في 14 تشرين الاول، من قبل اكثر من 8 شبان من طالبي اللجوء ، حيث قاموا بالتناوب على هذا الامر، ويشتبه في أن أغلب المتورطين في الجريمة هم من اللاجئين السوريين.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ويشتبه في أن أحدهم قام بتخدير مشروب الفتاة في ملهى ليلي ، قبل أن يتناوبوا جميعهم على الاعتداء عليها جنسيا خارج الملهى.
واعتقلت الشرطة الالمانية 7 شبان سوريين والماني وهم على ذمة التحقيق للاشتباه بقوة في تورطهم في جريمة الاغتصاب.
ودفع هذا الامر، مفوضة الاندماج في الحكومة الاتحادية للمطالبة بفرض دروس التربية الجنسية بـ"لغة الأم" لطالبي اللجوء فور وصولهم إلى ألمانيا مباشرة.
وارتفعت نسبة الجرائم الجنسية في المانيا في الفترة الاخيرة، حيث لاحقت الشرطة الكثير من المشتبه بهم، من ضمنهم طالبي لجوء سوريين متورطين بأعمال عنف وتحرش جنسي.
وكانت السلطات الألمانية، تعهدت مؤخراً، بإعادة تحسن الوضع الأمني في سوريا، تمهيداً لترحيل لاجئين سوريين خطرين أمنياً مقيمين في البلاد، بعدما قررت عام 2012 وبكشل قطعي منع ترحيل سوريين إلى بلادهم بسبب ظروف الحرب هناك.
وتوصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والتي تتزعم حزب "الاتحاد المسيحي الديمقراطي"، مؤخرا، لاتفاق مع حزب "الاتحاد المسيحي الاجتماعي"، يقضي بخفض عدد المهاجرين إلى 200 ألف سنوياً, الأمر الذي لطالما رفضته المستشارة سابقا.
ووصل إلى ألمانيا خلال عام 2015 أكثر من مليون لاجئ، ثلثهم تقريباً من سوريا، وفق الأرقام الرسمية.
سيريانيوز