الأسد ونظيره الإيراني يؤكدان على أن استقرار المنطقة يقوم على العلاقات السليمة بين دولها
أكد الرئيس بشار الأسد ونظيره الإيراني ابراهيم رئيسي في اتصال هاتفي يوم الأحد أن استقرار المنطقة يقوم على العلاقات السليمة بين دولها.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان لها ان "الأسد بحث مع الرئيس رئيسي العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة لاسيما في ظل الأجواء السياسية الإيجابية السائدة".
وأكد الرئيسان، بحسب البيان، أن استقـرار المنطقة يقوم على العلاقات السليمة بين دولها عبر الحوار الدائم واحترام السيادة وتعزيز المصالح المشتركة.
كما أكد الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة عموماً.
واوضح البيان أن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين تتناول اعتداءات قوات الاحتـلال الإسـرائيلـي على المسـجد الأقصى والمصلين فيه.
واعتبر الأسد ورئيسي، وفقا للبيان، أن "هذه الاعتداءات تعبر عن السياسة العـدوانية للكيان الإسرائيلي ولا تنفصل عن الاعتـداءات التي يقوم بها ضد سورية مستهدفاً المدنيين، وتؤكد ضعفه وفشله أمام قوة المقـ.ـاومة وشجاعة الشعب الفلسطيني".
وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، معتبراً أن مكافحة الإرهاب تنطلق من دعم السيادة الوطنية في سورية.
واعتبر الرئيسان أن نظام القطب الواحد في طريقه إلى الزوال بفضل يقظة الشعوب والدول التي تتمسك بسيادتها وكرامتها.
سيريانيوز