عن أزمة النازحين السوريين.. لبنان: أصبحنا دولة فقيرة والحل يكمن في العودة لبلدهم
أعلن لبنان أنه أصبح "دولة فقيرة" ولم يعد بإمكانه ابقاء اللاجئين السوريين في أراضيه، معتبراَ أن الحل يكمن في عودتهم إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية هكتور حجار، خلال زيارته لمركز الأمن العام في البقاع، المعني بشؤون النازحين في عرسال والجوار، إن لبنان لم يعد لديه إمكانيات تحمل أعباء النازحين السوريين.
واكد على ضرورة العودة الطواعية للنازحين السوريين من دون ضغوط او ترهيب، لأن لبنان قدم ما يكفي من "الاحتضان على المستوى المالي والصحي".
وفي سياق متصل، أعلن المدير العام للأمن العام في لبنان، اللواء عباس إبراهيم أنه يوجد في البلاد 2 مليون و80 ألف نازح سوري، كما أن 42% من مجموع السجناء من الجنسية السورية، منتقداَ طريقة تعاطي بعض المنظمات مع ملف النزوح.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، انه تمت عودة 540 ألف سوري إلى سوريا بشكل طوعي، وسيكمل لبنان الخطة كما تم وضعها ولن يتم "الخضوع لأي ضغوطات".
وكان وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين اعلن مؤخراَ أن 6 آلاف نازح سوري سيعودون إلى بلادهم.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان بلغ 1.5 مليون لاجئ، 900 ألف منهم مسجلين لدى مفوضية اللاجئين.
ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لحملات تحريض عنصرية، فيما يشير مسؤولون إلى عدم امكانية تحمل أعباء النازحين، في ظل الظروف السيئة التي يعاني منها، مؤكدين على ضرورة عودتهم إلى بلادهم بشكل طوعي.
سيريانيوز