"مجزرة" دموية جديدة في أحد السجون البرازيلية
قتل 31 سجينا, يوم الجمعة, في سجن ولاية روريما شمال البرازيل, بحادثة وصفت بـ "المجزرة", وجاء ذلك بعد خمسة أيام من عصيان أودى بحياة 56 سجينا في سجن بولاية مانوس المجاورة.
ونقلت وكالات أنباء عن حكومة ولاية روريما قولها, في بيان, إنه "تم إحصاء 31 قتيلا في الساعات الأولى من صباح الجمعة في سجن مونتي كريستو الزراعي، مرجحة ارتفاع حصيلة الضحايا".
وقال وزير العدل في ولاية روريما أوزييل كاسترو إن هذا العمل "الهمجي وقع في وقت متأخر، لم يحصل تبادل لإطلاق النار، والضحايا قتلوا بأدوات حادة أو بأسلحة محلية الصنع".وبحسب الوكالات فإنه وعلى غرار ما حصل في مانوس، تم قطع رؤوس الضحايا وأطرافهم، في عملية تمت على خلفية حرب عصابات للسيطرة على سوق المخدرات.
وحمل كاسترو مسؤولية ماحدث الى عصابة تسمى (القيادة الأولى في العاصمة) , والتي ذكرت وسائل الإعلام إنه يتسع لـ 1400 سجين لكنه كان يضم ضعف هذا العدد.
وتم قطع رؤوس الضحايا واطرافهم , على غرار الحادثة التي حصلت في مانوس منذ ايام, وفقا لوسائل اعلام.
واندلعت, يوم الاثنين الماضي, اعمال شغب "دموية" في سجن بمدينة مانوس بولاية الامازون شمال البرازيل ,ما ادى الى سقوط عشرات القتلى, حيث اعلنت إدارة السجن ان الحادثة اسفرت عن مقتل 60 شخصا على الأقل، مرجعة سبب العنف إلى "مواجهة بين عصابات متنافسة", فيما قالت الشرطة البرازيلية إن 50 سجينا قتلوا، في أعمال الشغب.
وتنتقد جماعات حقوقية دولية مرارا نظام السجون في البرازيل، حيث يكتظ بأعداد كبيرة من السجناء وتندلع بشكل متكرر أعمال شغب.
كما يوجد في البرازيل 600 ألف سجين، مما يجعل من هذا البلد الرابع عالميا لناحية عدد السجناء، علما أن الغالبية العظمى من هؤلاء هم شبان من أصول أفرو-برازيلية.
سيريانيوز