بعد انهيار المفاوضات..قصف على أحياء درعا وضحايا من عناصر النظام في هجوم على حواجزه

تعرضت عدة مناطق في درعا لهجمات وقصف متبادل بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة، وسط معارك بين الطرفين على عدة محاور، عقب انهيار المفاوضات بين السلطات السورية ولجنة التفاوض باسم المسلحين في درعا البلد.

تعرضت عدة مناطق في درعا لهجمات وقصف متبادل بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة، وسط معارك بين الطرفين على عدة محاور، عقب انهيار المفاوضات بين السلطات السورية ولجنة التفاوض باسم المسلحين في درعا البلد.

وذكرت مصادر معارضة أن القوات النظامية شنت حملة قصف بالصواريخ على أحياء درعا المحاصرة ومنها درعا البلد

وأشارت المصادر إلى حدوث معارك عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة والفوات النظامية على عدة محاور

وتحدثت المصادر عن حركة نزوح  شهدتها بلدات طفس ومساكن جلين والمزيرعة واليادودة غربِ درعا خوفاً من القصف على المنطقة.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام رسمية  بمقتل 4 جنود وإصابة 15 آخرين في هجوم للمعارضة على المسلحة على حواجز تابعة للجيش في درعا

وبينت وكالة "سانا"، أن القوات النظامية المتواجدة في محيط درعا البلد، ردت على هجمات شنتها المعارضة المسلحة بالقذائف الصاروخية والهاون والأسلحة الرشاشة ورصاص القنص على الأحياء السكنية ونقاط تفتيش الجيش.

وأضافت الوكالة أن القوات النظامية قصفت نقاط تمركز فصائل المعارضة المسلحة في درعا.

وجاءت الهجمات عقب اعلان  لجنة التفاوض باسم المسلحين في درعا البلد عن انهيار المفاوضات مع السلطات السورية بسبب "تعنتها وعدم تجاوبها مع الطروحات الروسية" على حد قولها.

وتزامنت هذه التطورات مع رفض اللجنة المركزية المفاوضة باسم المسلحين شروط السلطات السورية دخول وحدات الجيش إلى حي درعا البلد وطريق السد والمخيم ورفع العلم السوري وتسوية أوضاع الراغبين بالتسوية وترحيل "المجموعات الإرهابية" إلى الشمال السوري.

سيريانيوز

 

30.08.2021 18:47