نصر الله: سورية داعم أساسي لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين.. وداعش صناعة امريكية
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله, يوم الجمعة, أن سورية داعم أساسي لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين وهي دولة مركزية وثابتة في موقعها في محور المقاومة.
وقال نصر الله, خلال كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي إن "سورية عقبة كبيرة أمام أي تسوية عربية شاملة مع اسرائيل على حساب المصالح العربية وخصوصا فلسطين", مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية ونظام آل سعود وغيرهما جاؤوا بتنظيمي “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيين لتدمير سورية وجيشها وبعد ذلك تسليمها لقيادات هشة على شاكلة ما يسمى “الاعتدال العربي” الهزيل الضعيف الخاضع الخانع".
وأكد نصر الله أن "تنظيم داعش الإرهابي صناعة أمريكية وتمويل سعودي وخليجي وتسهيلات تركية", لافتا إلى أنه "على العالم أن يعرف أن هناك محورين يتواجهان هما المحور الأمريكي ومحور المقاومة الذي يدافع عن القضية الفلسطينية وأن صمود محور المقاومة بما فيه سورية والعراق والشعب اليمني وإيران فاجأ مراكز القرار في العالم التي تدير المعركة في المنطقة".
وأضاف نصر الله إن "أحد وأهم الأهداف المركزية للأحداث الكبرى والحروب التي تجري في منطقتنا من سورية إلى العراق إلى اليمن إلى ليبيا إلى بقية المناطق هو تهيئة كل المناخات السياسية والرسمية والشعبية والوجدانية والعاطفية والواقعية والعملية للتسوية لمصلحة العدو الإسرائيلي وبشروطه وعلى حساب الشعب الفلسطيني".
ويقاتل عناصر من "حزب الله" إلى جانب الجيش النظامي ضد مسلحي المعارضة، في ظل دعوات المعارضة السورية وسياسيين لبنانيين معارضين للنظام السوري ودول عدة، "حزب الله" للانسحاب من سوريا, في وقت أكد أمينه العام حسن نصر الله أن عناصر حزبه ستبقى بسوريا ما دام الوضع يتطلب ذلك، مجددا تأكيده أن وجودهم في سوريا هو بهدف "الدفاع عن لبنان وسوريا وفلسطين والمقاومة بمواجهة كل الأخطار التي تشكلها الهجمة عليها"، لافتا إلى أنه يقاتل "تكفيريين" في سوريا.
سيريانيوز