"قسد" تنفي استهداف المدنيين في كيليس وتتهم تركيا بتجنيد اللاجئين السوريين

نفت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد), المدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية, استهداف المدنيين في مدينة كيليس التركية, متهمة تركيا بتجنيد اللاجئين السوريين في مخيماتها.

نفت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد), المدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية, استهداف المدنيين في مدينة كيليس التركية, متهمة تركيا بتجنيد اللاجئين السوريين في مخيماتها.

وأوضح المسؤول الإعلامي لقوات "قسد" مصطفى بالي , في بيان, نشرته وكالة انباء (هاور) الكردية, ان ما نشرته بعض الوسائل الإعلامية عن قصف قوات "قسد" لمدينة كلس والتسبب بمقتل المدنيين, غير صحيح، نحن لا نستهدف المدنيين ابداً, فهذه ممارسات الجيش التركي نفسه، وذلك لخداع الرأي العام”.

من جهته, قال مسؤول مكتب العلاقات العامة لقوات "قسد"، ريدور خليل، إن تركيا "تقوم باستهداف المدنيين في مدينة كلس التركية المجاورة لعفرين من خلال أجهزتها الاستخباراتية خلسة للتشويش على الرأي العام بأن قوات "سوريا الديمقراطية" تقوم بقصف واستهداف المدنيين".

 

واضاف ان  "تركيا تتخذ من هذه الأفعال الإجرامية ذريعة وحجة لغزوها على مدينة عفرين".

واتهم تركيا "بالعمل على تجنيد اللاجئين السوريين في مخيماتها وابتزازهم ليعملوا كجنود مرتزقة مع جيشها"، معتبرا ان ذلك "يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية وتعتبر جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي والقانون الإنساني".

وجاء ذلك عقب مقتل شخصين امس واصابة عدد من المصلين بجروح , بينهم حالات حرجة،  إثر استهداف مسجد بولاية كليس جنوبي تركيا، من قبل قوات كردية من منطقة عفرين بريف حلب.

وكان شخص لقي مصرعه وأصيب اثنان آخرين، يوم الاثنين, إثر استهداف قوات كردية  لقضاء قريق خان، بولاية هاتاي، بقذائف الهاون.

كما تعرض قضاء ريحانلي بولاية هاتاي ، يوم الأحد، لـ 11 قذيفة صاروخية تسببت بمقتل لاجئ سوري وإصابة 47 آخرين بينهم 16 سورياً، حيث اتهمت تركيا "وحدات حماية الشعب الكردية" بإطلاقها، في حين نفت الوحدات ذلك محملة الجيش التركي المسؤوليه عنها.

ويواصل الجيش التركي هجماته في عفرين بريف حلب ضد المقاتلين الأكراد, وسط معارك تدور في المنطقة, وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون" التي بدأت منذ ايام, رغم معارضة واشنطن لهذه العملية باعتبارها تعرقل جهود مكافحة "داعش" و تسهم في تازم الوضع الانساني في عدة مناطق.

وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".

 وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين، و سبق أن أعلنت تركيا استعداها لشن عمليات عسكرية في المنطقة.

 سيريانيوز

 

25.01.2018 16:21