الأسد: هناك وعي شعبي بأن مايحدث في سوريا مؤامرة.. والغرب يريد دولة عميلة
قال الرئيس بشار الأسد ان هناك حالة وعي عام في سوريا بعد مرور أكثر من خمس سنوات على الأزمة بأن ما يجري فيها هو “قضية مؤامرة من الخارج", فيما اشار الى ان الغرب هدفهم في سوريا أن "تذهب دولة وتأتي مكانها دولة عميلة.
وأضاف الأسد, في مقابلة مع فصلية "طهران لدراسات السياسة الخارجية" الإيرانية ان هناك حالة وعي عام في سوريا بعد مرور أكثر من خمس سنوات على الأزمة بأن ما يجري فيها هو "قضية مؤامرة من الخارج وعملية ضرب للوطن وتصب في مصلحة الإرهابيين وليس لها علاقة بالإصلاح أو بأي شيء آخر".
واشار الاسد إلى أن "المطلوب غربيا وأمريكيا من سوريا كان أن تذهب دولة وتأتي مكانها دولة عميلة لكي تقدم سورية لقمة سائغة للغرب لذلك دعموا الإرهابيين فيها لتحقيق هذا الهدف".
وأوضح الرئيس الأسد أن "ما سيحصل في سوريا سيؤثر في الخريطة السياسية العالمية وأنه إذا انتصرت سوريا فستخرج أكثر قوة وستنتشر أكثر فكرة الاستقلالية بين الدول وهذا ما يخشاه الغرب", مؤكدا أن "ضرب الإرهاب في سوريا سيحمي شعوب العالم من تأثيراته".
ولفت الرئيس الأسد إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية تخوض الحروب بهدف ترسيخ مشروعها بالسيطرة والهيمنة على العالم عبر ضرب كل الدول التي تعارضه كما فعلوا مع إيران منذ طرح موضوع الملف النووي عام 2003، ومع سوريا، مع ما يحصل فيها مشددا على أن "الولايات المتحدة تفشل في كل مكان منذ الحرب العالمية الثانية ولكنها تنجح في خلق المشاكل وتدمير الدول".
وأشار إلى أن "العلاقة بين نظام آل سعود وكيان الاحتلال الإسرائيلي موجودة منذ أكثر من خمسة عقود وأن الحالة اليوم باتت عملية نقل العلاقة من السر إلى العلن موضحاً أن السعودية وتركيا دول تابعة لأمريكا وهي تعطى الأوامر وتنفذها".
سيريانيوز