الأمم المتحدة: لدينا "مليون سؤال" بشأن اتفاق "خفض التصعيد" بسوريا

اعلنت الأمم المتحدة ان لديها "مليون سؤال" بشأن اتفاق "خفض التصعيد" في سوريا, الذي تم التوصل اليه, خلال اجتماع أستانا الذي جرى منذ أيام.

اعلنت الأمم المتحدة, يوم الخميس, ان لديها "مليون سؤال" بشأن اتفاق "خفض التصعيد" في سوريا, الذي تم التوصل اليه, خلال اجتماع أستانا الذي جرى منذ أيام, مشيرة الى ان قوافل المساعدات لا تزال معطلة بالكامل تقريبا, مع ورود تقارير عن تراجع القتال.

وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيجلاندن حسب وكالة (رويترز) ان "روسيا وتركيا وإيران أبلغتنا اليوم وأمسأنها ستعمل بشكل منفتح ونشط للغاية مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لتطبيق اتفاق استانا".

وأشار المسؤول "لدينا مليون سؤال ومخاوف لكن أعتقد أننا لا نملك الرفاهية التي يملكها البعض في التعامل بهذه اللامبالاة الباردة والقول إن الاتفاق سيفشل. نحتاج أن يكلل بالنجاح".

وكانت الأمم المتحدة رحبت، باتفاق وقف التصعيد في مناطق محددة من سوريا، الذي تم التوقيع عليه مع اختتام محادثات استانا 4.

ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة- السبت, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , يوم الخميس, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.

وينص الاتفاق على إقامة 4 مناطق منفصلة "لتخفيف التوتر" لمدة ستة أشهر على الأقل, كما ينص على منع وقوع صدامات عسكرية بين الأطراف المتنازعة، واتخاذ التدابير لمواصلة الحرب على تنظيمي "داعش" و "النصرة", و إنشاء لجنة مراقبة على الهدنة من الأطراف الموقعة والضامنة بالتنسيق مع الامم المتحدة وضمان تنقل المدنيين غير المسلحين، وإيصال المساعدات الإنسانية,   وضرورة انسحاب القوات الأجنبية من  سوريا خلال شهر.

ويذكر أن مناطق "وقف تصعيد" الصراع تتضمن محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.

سيريانيوز

11.05.2017 15:22