مجلس الشعب يوافق على قانون خاص بحرم منظومة نبع الفيجة

وافق مجلس الشعب, خلال جلسته التي عقدها يوم الأربعاء, على قانون جديد خاص بحرم منظومة نبع الفيجة.

وافق مجلس الشعب, خلال جلسته التي عقدها يوم الأربعاء, على قانون جديد خاص بحرم منظومة نبع الفيجة.

وينص القانون, بحسب وكالة (سانا), على أنه "يتم استملاك العقارات وأجزاء العقارات الواقعة ضمن الحرم المباشر لنبع الفيجة وفق المخططات المرفقة بالقانون والقوانين والأنظمة النافذة , ووفق تعويض معادل للقيمة الحقيقية للملكية”.

وبحسب القانون, فإنه ينشأ على طول نفقي جر المياه من نبع الفيجة إلى دمشق حرمان “مباشر وغير مباشر”, حيث يحدد عرض الحرم المباشر لنفقي جر المياه بمسافة 10 أمتار لكل طرف من النفق اعتبارا من محور النفق وفقا للمخطط المرفق المعد من قبل الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية.

كما يحدد عرض الحرم غير المباشر لنفقي جر المياه بمسافة 20 مترا لكل طرف من النفق اعتبارا من محور النفق متضمناً الحرم المباشر.

ويمنع القانون القيام بعدد من الأعمال في الحرم المباشر لنبع الفيجة ونفقي جر المياه من نبع الفيجة إلى دمشق منها “حفر الآبار أيا كان عمقها وردم الحفر أيا كان حجمها وإحداث مقالع الأحجار أو الأتربة أو الرمال وبناء أي من المنشآت الصناعية أو التجارية أو الزراعية أو السكنية أو السياحية بما في ذلك محطات المحروقات وخزانات الوقود ومراكز انطلاق السيارات أو استخدام المخصبات والمبيدات وإقامة المستودعات والمستوصفات والمخابر والمشافي مهما كانت مساحتها أو إقامة الطرق وتعبيدها”.

ويشير القانون الى انه يسمح للقرى القائمة في الحرم غير المباشر لنبع الفيجة ونفقي جر المياه من نبع الفيجة إلى دمشق ضمن حدودهما الحالية بالقيام بعدد من الأعمال منها “ممارسة الزراعة البعلية فقط دون استعمال مبيدات أو مخصبات ذات أثر تراكمي وتربية المواشي بطريقة الرعي الحالية فقط وترميم المساكن القائمة فقط”.

وينص القانون على أنه “تبقى المنشآت السكنية المشادة قبل صدور هذا القانون في الحرم غير المباشر شريطة تزويدها بشبكة صرف صحي مزدوجة “أنبوب ضمن أنبوب” وخزانات وقود ذات جدران مزدوجة وعلى نفقة أصحابها وفي حال عدم استجابة أصحاب هذه المنشآت خلال مدة ستة أشهر من تاريخ تبليغهم الإجراءات المطلوبة تقوم المؤسسة بتبليغ محافظة ريف دمشق لإزالة هذه المنشآت على نفقة أصحابها”.

وكانت وزارة الموارد المائية وضعت مؤخرا دراسة فنية للإحاطة بالخروق الموجودة على نبع الفيجة والحدّ منها،حيث تم تحديد الإجراءات التي تؤمّن الحفاظ على استدامة الموارد المائية في منظومة نبع الفيجة من حيث الكمية والنوعية.

وتعرض نبع الفيجة لعمليات تخريب وتهديم قسم كبير منه، إضافة لتعطيل جميع ما هو متعلق بالبنية التحتية لضخ المياه إلى العاصمة دمشق, عقب عمليات عسكرية و معارك كانت مندلعة بين الجيش النظامي وفصائل مسلحة.

وتمكن الجيش النظامي مطلع العام الجاري من استعادة السيطرة على بلدة عين الفيجة في وادي بردى, بعد أكثر من 6 أسابيع من المعارك المتواصلة مع فصائل معارضة مسلحة.

وتقع بلدة عین الفیجة قرب دمشق، وتعتبر استراتيجية نظرا لأنها تحوي نبع الفیجة الذي یغذي معظم أنحاء العاصمة بالمیاه الصالحة للشرب،

سيريانيوز

06.12.2017 21:24