بعد 7 أشهر.. مقاتلون أكراد ومعارضين يوقعوا اتفاق هدنة بحي الشيخ مقصود بحلب
الاتفاق ينص على "إغلاق معبر الحي مع مناطق سيطرة النظام وفتح الطريق باتجاه عفرين"
وقعت, يوم السبت, "وحدات حماية الشعب الكردي" و"غرفة فتح حلب" اتفاق هدنة بحي الشيخ مقصود في حلب, ينص على إغلاق معبر الحي إلى مناطق سيطرة النظام وفتح معبر الحي إلى عفرين, حيث يدخل التنفيذ ابتداءً من اليوم, وذلك بعد خلافات ومواجهات منذ 7 أشهر في الحي.
ونص في البيان الذي يحمل توقيع الطرفين على "وقف إطلاق النار المتبادل بين الطرفين, وعبور المدنيين من الشيخ المقصود إلى عفرين وبالعكس آمن بالمناطق والحواجز التي تخضع لسيطرة غرفة فتح حلب وبما يخص العسكريين يكون ضمن تنسيق مسبق".
وزادت حدت التوتر بين 15 فصيل معارض من جهة ومقاتلين أكراد من جهة أخرى, في الحي, منذ أول شهر أيار الماضي, حيث أعلنت الفصائل, حينها, عن تشكيل غرفة عمليات لحماية سكان حي الشيخ مقصود بحلب من "اعتداءات" ال"ي بي كي" و"اﻷسايش".
وشدد البيان على "إغلاق المعبر الكائن في منطقة الشيخ مقصود الواصل لمناطق سيطرة النظام وتشكيل لجنة مشتركة بين الطرفين لمراقبة الإغلاق", بالإضافة "فتح المعابر المؤدية لعفرين".
وكانت "وحدات حماية الشعب الكردي" فتحت المعبر الواصل إلى منطقة النظام, نهاية شهر أيلول الماضي, على خلفية التوتر مع الفصائل المعارضة.
واتفق الفصيلان على "ادخال فصائل غرفة عمليات فتح حلب إلى الشيخ مقصود شرقي بالتوافق مع جيش الثوار ووحدات حماية الشعب", كما يصبح "حاجز الشيخ مقصود ((السكة)) مشترك بين الأطراف", بحسب البيان.
ونص البند الأخير على "تشكيل لجنة عسكرية من كلا الطرفين لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه أعلاه ودراسة مواقع التدشيم لاقرارها أو رفضها".
ويشار إلى أن "غرفة عمليات فتح حلب" تشكلت شهر نيسان الماضي, حيث تضم 21 فصيلاً أبرزها "الجبهة الشامية - أحرار الشام - كتائب ثوار الشام - جيش الاسلام - كتائب فجر الخلافة - تجمع فاستقم كما أمرت".
نص الإتفاق
سيريانيوز