الأمم المتحدة تعلن عدد المحاصرين بالرقة واستكمال إيصال المعونات للقامشلي
كشفت الامم المتحدة, يوم الثلاثاء, ان اعداد المحاصرين في مدينة الرقة يصل الى نحو 50 الف شخص نتيجة العمليات العسكرية فيها, فيما اشارت الى انها استكملت إيصال الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية إلى القامشلي.
واوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, في بيان, نشرته وسائل اعلام, ان "الأمم المتّحدة تقدّر عدد الأشخاص المحاصرين في الرقة بحوالي 30 إلى 50 ألف شخص، رغم أن الأرقام قد تكون أكبر من ذلك بسبب صعوبة التحقق".
وكانت الأمم المتحدة كشفت, في إحصائية نشرت الشهر الماضي, ان العمليات العسكرية في الرقة أسفرت عن مقتل 173 مدنياَ في حزيران, فيما لايزال نحو 100 ألف مدني آخر عالقون.
وبدأت قوات "سوريا الديمقراطية" في حزيران الماضي هجومها على مدينة الرقة, بدعم من قوات التحالف, في إطار المرحلة الخامسة من حملة “غضب الفرات” لاستعادتها من "داعش", وحققت تقدما فيها.
من جهة اخرى, اشار البيان الى ان المنظمة استكملت "إيصال الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية إلى القامشلي في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا"، لافتا إلى أن "فتح طريق حلب — منبج كان له وقع إيجابي على قدرة المنظمة تقديم المساعدات لأكثر من 190000 نازح من الرقة".
وسمحت السلطات السورية مؤخرا للأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية عن طريق البر من حلب إلى القامشلي, وذلك بناءا على مطالبات اممية .
وأقامت الأمم المتحدة في 2014جسرا جويا إلى القامشلي وأرسلت مساعدات برا عبر الحدود التركية-السورية قبل إغلاق نقطة العبور الرئيسية فيها مطلع 2016.
و أغلق تنظيم "داعش" الطرق المؤدية إلى محافظة الحسكة بشمال شرقي سوريا من الداخل لأكثر من عامين، في حين تم إغلاق المعابر الحدودية من قبل دول الجوار منذ بداية عام 2016,وقد تسبب كل هذا في تدهور الوضع الإنساني بالمحافظة بشكل كبير وفي زيادة مستويات انعدام الأمن الغذائي.
سيريانيوز