روسيا تقلل من اهمية عقد اجتماع جديد لمجلس الامن حول سوريا هدفه توجيه الاتهامات لها

قللت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من اهمية عقد اجتماع جديد لمجلس الامن الدولي بشان سوريا , الغرض الوحيد منه يتلخص في "توجيه إصبع الاتهام" لموسكو.

قللت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا, يوم الاثنين, من اهمية عقد اجتماع جديد لمجلس الامن الدولي بشان سوريا , الغرض الوحيد منه يتلخص في "توجيه إصبع الاتهام" لموسكو.

ونقل موقع (روسيا اليوم) عن وكالة (تاس) الروسية ان زخاروفا اكدت, أثناء لقائها مع طلبة إحدى جامعات موسكو, أن "جلسة كهذه قد تتحول إلى استعراض آخر ينظم لتوجيه الاتهامات إلى روسيا, و فيما يجري في الشأن السوري فنرى أنهم يسعون إلى عقد جلسة جديدة لمجلس الأمن ربما تتحول إلى استعراض آخر الهدف الوحيد منه يتلخص في توجيه الاتهام، ومن الأفضل أكثر من إصبع ، إلى كرسي فيتالي تشوركين والقول أنه المذنب في هذا وذاك".

وجاء ذلك عقب توجيه الكرملين انتقادات للولايات المتحدة وبريطانيا بشأن اتهامات وجهت لها بـ"ارتكاب جرائم حرب محتملة" و"همجية" في سوريا.

وكان مجلس الأمن عقد, يوم الاحد, جلسة طارئة , لبحث التصعيد العسكري في مدينة حلب ، فيما اتهم مندوبو أمريكا وبريطانيا وفرنسا خلالها النظام وروسيا بارتكاب "جرائم حرب" .

وأشارت زخاروفا إلى أنه "من غير الواضح ما هو ذنب روسي..انهم  حاليا يتهمونها في استهداف القافلة الأممية، ومن دون تقديم أية أدلة.

وتعرضت شاحنات اغاثة بريف حلب لقصف مؤخراً, مما ادى الى مقتل عدة اشخاص بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة" وسط اتهامات للجيش النظامي وسلاح الجو الروسي بارتكابها, الامر الذي نفته الحكومة السورية وموسكو.

وتوصلت موسكو وواشنطن مؤخرا لاتفاق هدنة في سوريا, في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, دخلت حيز التنفيذ منذ اول ايام عيد الاضحى, واستمرت اسبوعا,  في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة", حتى اعلن الجيش النظامي الاثنين الماضي عن انتهائها, وسط مساعي دولية لاحياء الهدنة.

سيريانيوز

 

 

 

 

26.09.2016 19:19