الخارجية الأمريكية: الرياض لم تعلمنا مسبقا بالتحالف الإسلامي وندعوها لمراجعة قرارها

قالت وزارة الخارجية الأمريكية, ليل الخميس_الجمعة, أن "الرياض لم تعلمنا مسبقا بالتحالف الاسلامي لمحاربة الارهاب", داعية السعودية إلى "مراجعة قرارها".

قالت وزارة الخارجية الأمريكية, ليل الخميس_الجمعة, أن "الرياض لم تعلمنا مسبقا بالتحالف الاسلامي لمحاربة الارهاب", داعية السعودية إلى "مراجعة قرارها".
ونفى الناطق باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي ,في مؤتمر صحفي, أن تكون السعودية قد أبلغت واشنطن بتأسيس الحلف مسبقا، مؤكدا في الوقت ذاته أن "إعلانه لم يكن مفاجئا".

وأعلنت السعودية في بيان منذ أيام تشكيل تحالف اسلامي لمحاربة الارهاب مقره الرياض, ويضم  التحالف إلى جانب السعودية كل من " تركيا, الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بنغلاديش، بنين، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا ، فلسطين، جزر القمر، قطر، كوت دي فوار، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، اليمن", فيما أكد البيان "أن هناك أكثر من عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن , ومنها جمهورية اندونيسيا".

واعتبر كيربي أن "إمكانية تشكيل جيش موحد أمر يعود إلى الدول المشاركة فيه"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تريد معرفة المزيد حول المقترح".

واشار إلى أن واشنطن ترحب بكل ما سيؤدي إلى عمل مشترك يقود إلى الحد من قدرات "داعش" وتدمير قوته، مبينا أن الدول المشاركة في الحلف الإسلامي هي أصلا ضمن التحالف الدولي القائم لمحاربة تنظيم "داعش"، والمكون من 65 دولة.

ولفت إلى أن "ما دار في حديث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حول التحالف ودوره يتعلق بتنسيق أكبر تخطط الدول المشاركة في الحلف الإسلامي القيام به على صعيد القوات الجوية أو حتى البرية، في حين أن التحالف الدولي القائم حاليا لا يتضمن بالضرورة مشاركات عسكرية من الدول المنخرطة فيه".

وقال الناطق باسم الخارجية أن "هناك نقطة أوضحها الأمير محمد بن سلمان، وهي أن الحلف ليس معنيا فقط بمحاربة "داعش"، وإنما جميع المخاطر الإرهابية والمتطرفة الموجودة".

وأوضح أن "ما يفهم من هذه الخطوة أن التنسيق أوسع بكثير من محاربة (داعش)"، مؤكدا أن "تأسيس مركز لجمع المعلومات الأمنية والاستخبارية في السعودية هو أمر بيد السلطات السعودية"، مشددا على أن "الولايات المتحدة ليست جزءا من العملية".

ورفض كيربي التعليق على أسباب استبعاد سوريا والعراق من التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية لمحاربة الإرهاب، داعيا الرياض إلى "مراجعة قرارها".

وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر, الثلاثاء, أن التحالف الإسلامي المناهض للإرهاب الذي أعلنت عنه السعودية يتماشى مع دعوات واشنطن لاضطلاع الدول "السنية" بدور أكبر في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) .

ولقي تشكيل التحالف ترحيب كلاً من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا ومصر وتركيا ومنظمة التعاون الاسلامي, يوم الثلاثاء, بتشكيل التحالف الإسلامي, بعد ساعات من إعلان السعودية عن تشكيل هذا التحالف.
سيريانيوز
 

18.12.2015 08:18