سقوط ضحايا خلال مواجهات بين الأمن ومحتجين في بغداد
سقط قتلى وجرحى؛ في اشتباكات بين محتجين و قوات الأمن في العاصمة العراقية بغداد، استخدمت فيها القنابل المسيلة للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين, المطالبين بإلغاء مفوضية الانتخابات ومكافحة الفساد.
وقالت وكالات أنباء إن آلاف المتظاهرين, من أنصار زعيم التيار الصدري, مقتدى الصدر, احتشدوا وسط العاصمة بغداد لليوم الثاني, مطالبين بمكافحة الفساد وتغيير المفوضية العليا للانتخابات لأنها بحسب تعبيرهم "معبر للفاسدين وتخضع للأحزاب المتنفذة"، فيما حددت المفوضية العليا شهر أيلول المقبل موعدا لإجراء انتخابات مجلس المحافظات.
بدوره, قال متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية إن "شرطيا عراقيا قتل وأصيب سبعة آخرون في اشتباكات مع محتجين من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بوسط بغداد".
من جهتها، قالت المفوضية العليا للانتخابات إن تغيير المفوضية "يجب أن يتم عبر تقديم مشروع التعديل إلى البرلمان كونه الجهة التشريعية المختصة بذلك".
واجتمع المتظاهرون في ساحة التحرير، ومن المتوقع أن تزداد أعدادهم خلال الساعات القادمة,وكإجراء أمني لحماية المتظاهرين أغلقت القوات الأمنية العراقية عددا من الشوارع في وسط العاصمة العراقية, بحسب الوكالات.
ويهدد التيار الصدري باللجوء إلى خيارات تصعيدية ضد الحكومة والبرلمان، إن لم يتم تغيير مفوضية الانتخابات وقانونها.
يشار الى أن بغداد ومحافظات عراقية أخرى تشهد منذ أكثر من عام تظاهرات احتجاجية تنديدا بالفساد في المؤسسات الحكومية، ويطالب المتظاهرون فيها بإجراء المزيد من الإصلاحات ومحاسبة المسؤولين الفاسدين.
سيريانيوز