واشنطن تهدد بضربة "أقوى" على سوريا.. وموسكو تحذر من "خطوات متهورة"

هددت الولايات المتحدة الامريكية بشن "ضربة أقوى" على سوريا ، في حال لجأ النظام السوري إلى استخدام "السلاح الكيماوي" في محافظة ادلب، في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة".

هددت الولايات المتحدة الامريكية بشن "ضربة أقوى" على سوريا ، في حال لجأ النظام السوري إلى استخدام "السلاح الكيماوي" في محافظة ادلب، في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة".

ونقلت صحيفة "بلومبرغ" عن مصادرها الخاصة في الحكومة أن" مستشار الامن القومي الامريكي جون بولتون أعلن عن نوايا بلاده، خلال اجتماع مغلق مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف،  في 23 أب بجنيف".

واشار بولتون، وفقاً للصحيفة، الى ان "الجانب الأمريكي لديه معلومات تفيد بأن الجيش السوري سوف يستخدم أسلحة كيميائية في إدلب، وإذا حدث ذلك، فإن الولايات ستشن ضربة قوية على سوريا، وستكون أقوى بكثير من المرة الأخيرة بعد الحادث في مدينة دوما".

بالمقابل، رد ت الخارجية الروسية، على ماقاله بولتون،  واعتبرت ان التهديدات هي" اللغة الوحيدة، التي تتحدث بها أمريكا في الوقت الحالي".

وقال نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف، في تصريحات لوكالة "سبونتيك"، "نسمع الانذارات من واشنطن بما في الإنذارات العلنية، وهذا لا يؤثر على تصميمنا على مواصلة خطط القضاء التام على المراكز الإرهابية في سوريا وعودة هذا البلد إلى الحياة الطبيعية".

وأشار إلى أن "السيناريو المحتمل الآن هو الإعداد لعمل استفزازي تتبعه ضربات لسوريا"، محذراً "واشنطن وحلفائها من أية خطوات متهورة جديدة في سوريا".

وياتي ذلك في وقت عاودت وزارة الدفاع الروسية، اتهامها لمسلحي هيئة "تحرير الشام" بالتخطيط لعمل "استفزازي" في محافظة ادلب، بمشاركة المخابرات البريطانية، لاتهام النظام باستخدام  السلاح"الكيماوي" ضد المدنيين، ليكون "حجة جديدة" لقيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة جوية وصاروخية ضد سوريا.

وجاء ذلك في ظل الحديث عن بدء قوات النظام بدعم روسي ، عملية عسكرية ضد الفصائل المعارضة في ادلب، الامر الي اثار "قلق" دولي بشأن هذا النشاط العسكري المحتمل في المحافظة.

وكانت كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا هددوا، يوم الثلاثاء الماضي، من خلال بيان مشترك ، بالرد في حال استخدم النظام السوري الأسلحة الكيميائية بأي هجوم يشنه لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.

وجاء هذا التهديد بعدما شنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات صاروخية، في 14 نيسان الماضي، على مواقع تابعة للجيش النظامي في سوريا، مما أسفر عن سقوط جرحى، في هجمات جاءت رداً على هجوم يشتبه أنه شن بمواد سامة في مدينة دوما بريف دمشق، فيما أعلن النظام انه رد على تلك الاعتداءات.

سيريانيوز

25.08.2018 11:50