بعد رصدها هجمات في منطقة "خفض التصعيد"..روسيا تطالب قادة الفصائل المسلحة بالمضي نحو التسوية
طالبت وزارة الدفاع الروسية قادة الفصائل المعارضة في ادلب، بالتوقف عن شن "أعمال عدائية"، عقب هجمات رصدتها موسكو من الأراضي الخاضعة تحت سيطرة "جبهة النصرة" والتي استهدفت منطقة "خفض التصعيد".
وقال نائب مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان، نشرته قناة "روسا اليوم"، انه تم رصد خلال الـ 24 ساعة الماضية، 23 هجوما من أراضي سيطرة عناصر "جبهة النصرة"، بينها 13 استهدفت مواقع داخل محافظة إدلب، و5 في حلب، و3 في حماة، و2 في اللاذقية.
ودعا جميع قادة التشكيلات المسلحة الناشطة في منطقة إدلب لخفض التصعيد إلى" التخلي عن أي أعمال عدائية والمضي قدما نحو التسوية السلمية في الأراضي التي تحتلها".
وتعد ادلب اخر معاقل للفصائل المسلحة، وتدخل ضمن منطقة "خفض التصعيد" التي أقيمت بموجب اتفاقات بين روسيا وتركيا في إطار عملية أستانا التفاوضية التي تشارك فيها كذلك إيران.
وتوصلت روسيا وتركيا الى عدة قرارات لمنع التوتر في منطقة إدلب لـ"خفض التصعيد"، التي تضم كذلك أراض في حلب واللاذقية وحماة، تشمل إعلان وقف لإطلاق النار بين الجيش النظامي والفصائل المعارضة، وإنشاء "ممر آمن" في مساحات محددة على الطريق "M4" وإطلاق دوريات مشتركة.
سيريانيوز