"الجيش الحر" يوضح حقيقة الدعم الجوي الروسي لعملياته في ادلب

نفى "الجيش الحر" وجود أي دعم جوي روسي لعملياته في ادلب, معتبراً أن امتناع الطيران الروسي عن قصف المحافظة يعتبر "دعما للعملية الهادفة لتطبيق منطقة خفض التصعيد الرابعة".

نفى "الجيش الحر", يوم السبت, وجود أي دعم جوي روسي لعملياته في ادلب, معتبراً أن امتناع الطيران الروسي عن قصف المحافظة يعتبر "دعما للعملية الهادفة لتطبيق منطقة خفض التصعيد الرابعة".

وأشار القيادي في "الجيش الحر" القائد العام لحركة "تحرير الوطن"، فاتح حسون، في  تصريح لوكالة (سبونتيك), ان توقف روسيا عن القصف الجوي، وامتناع الطيران الروسي عن قصف إدلب، هو في حد ذاته يعتبر دعما للعملية هناك".

وأضاف حسون أن "من المحتمل أن تكون القوات الجوية الروسية لحماية القوات التركية، ولكن "الجيش الحر" لايقوم بأي عمل مستقل بدعم روسي, وهذا تم طرحه علينا من الوفد الروسي ذلك خلال محادثات أستانا 6 ورفضناه".

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اعلن, يوم السبت, عن عملية عسكرية كبيرة تجرى في ادلب, بدعم جوي روسي, وباسناد بري من القوات التركية.

وعبر امس حوالي 500  مقاتل من "الجيش الحر" الحدود التركية باتجاه ادلب, في وقت رفع الجيش التركي, وتيرة تحركاته العسكرية في المنطقة، في إطار استعداداته للانتشار في محافظة إدلب, في حين توعدت "النصرة " فصائل المعارضة الذين يعتزمون قتالها في المحافظة.

وأردف القيادي في "الجيش الحر", "رفضنا خلال محادثات أستانا 6 وجود إيرانيين، وبالتالي ستدخل الشرطة العسكرية الروسية إلى مواقع تابعة للحكومة السورية، فيما ستدخل القوات التركية إلى مناطق تابعة للمعارضة ".

ويأتي انتشار القوات بموجب اتفاق توصلت إليه الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) خلال مفاوضات أستانا، حول سوريا بشأن إنشاء منطقة "خفض توتر" في إدلب.

ويخضع الجزء الأكبر من محافظة إدلب لسيطرة هيئة "تحرير الشام" التي تعد "جبهة النصرة" سابقاً منذ 23 تموز الماضي, مع تقلص نفوذ الفصائل الأخرى.

سيريانيوز

 

 

08.10.2017 11:30