بنود وثيقة مطالب المعارضة السورية المطروحة في أستانا قبيل تعليق مشاركتها

قدم وفد المعارضة السورية المسلحة، وثيقة تتضمن عدة مطالب, إلى الدول الراعية للمفاوضات في أستانا4، وذلك قبيل الإعلان عن تعليقها المشاركة في الاجتماعات مبدئيا.

قدم وفد المعارضة السورية المسلحة, يوم الأربعاء، وثيقة تتضمن عدة مطالب, إلى الدول الراعية للمفاوضات في أستانا4، وذلك قبيل الإعلان عن تعليقها المشاركة في الاجتماعات مبدئيا.

وجاء في الوثيقة, التي نشرتها وكالات انباء, أن "وفد المعارضة المسلحة يؤكد مجدداً التزامه بوقف إطلاق النار بضمانة تركية روسية".

وطالب الوفد بـ "إلزام النظام والقوى الداعمة له بالتطبيق الكامل للاتفاقية وبإيقاف فوري لكافة هجماتهم الجوية والبرية ضد مناطق المعارضة, والانسحاب من المناطق التي سيطر عليها بعد دخول اتفاقية الهدنة حيز التنفيذ في 30 كانون الاول الماضي، ومنها وادي بردى وحي الوعر والمعضمية والزبداني,وتمكين أهلها المهجرين عنها من العودة إليها".

كما تضمنت المطالب "البدء وفق جدول زمني بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وبالإفراج الفوري عن النساء والأطفال والشيوخ والمرضى، والتوقف عن استمرار النظام بالاعتقالات التعسفية والتصفيات الجسدية وممارسة صنوف التعذيب في السجون وأماكن الاعتقال".

وأكدت الوثيقة ضرورة "إدخال المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط، وفك الحصار عن كافة المناطق المحاصرة، مثل المحجة قي درعا، والغوطة في ريف دمشق، وحي الوعر في حمص، وريف ريف حمص الشمالي، وبرزة والقانون ومضايا، وأحياء جنوب العاصمة ودير الزُّور".

كما طالبت الوثيقة بـ "إخراج كافة المقاتلين التابعين للنظام السوري , و إلزام النظام وداعميه بدفع تعويضات مدنية للمتضررين، وفرض إجراءات عقابية جزائية جراء كل ما ارتكب من خروقات".

وتضمنت البنود ايضا "إنفاذ آليات مراقبة ومحاسبة لضمان تنفيذ وقف شامل لإطلاق النار ولمنع أية خروقات لاحقة، والتأكيد على أن أي حل أو هدنة في سوريا، تنطلق بشكل أساسي من أولوية التوازي مع الانتقال السياسي، وأنَّ المناطق الآمنة هي إجراء مؤقت للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة للمدنيين".

واعتبرت المعارضة "إيران دولة معتدية على الشعب السوري ومعادية له، وهي جزء من المشكلة، ولا تقبل بأي دور لها في حاضر سورية أو مستقبلها ضامناً أو راعياً".

وقرر وفد المعارضة المسلحة إلى محادثات استانا4، الأربعاء، تعليق مشاركته في الجلسات، احتجاجاً على قصف مناطق المعارضة في سوريا.

ونفى المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا علمه بانسحاب وفد المعارضة من المفاوضات، مؤكدا استمرار المشاورات في سياق الجلسات.

وسبق لوفد المعارضة المسلحة أن علق مشاركته في محادثات استانا 3 التي جرت في اذار الماضي.

يشار إلى أن اجتماعات استانا 4 بشأن سوريا، انطلقت اليوم الأربعاء، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم الخميس 4 أيار الجاري، وسط حضور جميع الأطراف المعنية.

سيريانيوز

03.05.2017 17:14