غاب الرئيس "بشار الأسد" عن ممر الشرف ولم يظهر عليه مع الزعماء العرب في القمة العربية في البحرين، كما أنه لم يلقِ كلمة خلال مشاركته بالقمة، وسط حديث عن منعه من إلقاء كلمته.
وبررت وسائل إعلام رسمية، أنّ عدم إلقاء "الأسد" كلمة في القمة، "يُشير لتغيرات سياسية بالمنطقة، وهذا الهدوء السياسي "للأسد" مؤشر إلى أنّ المرحلة القادمة ستشهد تحولات هامة بالمنطقة المحيطة، إضافة لاقتراب "العاصفة" التي ستعيد رسم صورة العالم"، على حسب تعبيرهم.
كما أشارت إلى أنّ "عدم إلقاء "الأسد" كلمة كان مقرراً منذ دعوته للقمة، وترتكز مشاركته على أهمية النقاش والبحث بالملفات المدرجة خلال جلسة القمة".
وأضافت أن "اللقاءات الثنائية بين الزعماء تبدو أكثر أهمية من الكلمات بالنسبة للرئيس "الأسد"، وتحديد مدة 3 دقائق لإلقاء الكلمة غير كافية".
سيريانيوز