المنوعات

سلمى المصري تطالب بتحدي الظروف والآلام والبقاء في سوريا

الممثلة سلمى المصري

22.03.2016 | 08:04

طالبت الممثلة سلمى المصري السوريين بتحدي الظروف الصعبة والآلام والبقاء في سوريا لأن الوطن مريض وبحاجة لرعاية أبنائها, في الوقت الذي أكدت فيه على وجود نظرية المؤامرة التي تصب في مصلحة اسرائيل.

وقال سلمى في حديث إذاعي عبر إذاعة "سورية الغد"  أن الوطن اليوم "كالإنسان المريض، يحتاج لرعاية وتواجد أبنائه, سوريا موجوعة متعبة، وعلينا الوقوف بجانبها ومساعدتها على الشفاء، لا أن نغادرها".

ولفتت سلمى إلى  أنها "لم تغادر الشام يوماً بهدف الهجرة ولن تفعلها لأي سبب"، مضيفة "فالفنان قدوة للكثيرين وأنا بدوري أدعم كل شخص قرر البقاء داخل البلاد والتمسّك بعمله وتحدي الآلام والظروف الصعبة".

ورأت سلمى  أنّ ما يجري هو "مؤامرة تصب في مصلحة إسرائيل.. وللأسف فهناك أشخاص لم يدركوا ذلك حتى الآن", متمنية أن يعود السلام لسوريا وجميع البلدان العربية. فـ "الوطن هو الحاضن الأكبر للإنسان ولماضيه وذكرياته وأحلامه ولا غنى للإنسان عن بلده".

وأوضحت سلمى أنّ "الحب بجميع أشكاله هو سبب بقائنا على هذه الأرض، ولاشك أن الحب لا يزال موجوداً في قلوب السوريين، وعلينا اليوم أن نكون قلب واحد لنتمكن من الاستمرار، فالحب هو الرادع الأقوى للعنف الذي نتعرض له".

ومن جهة أخرى, اعتبرت سلمى فيما يخص الدراما السورية في ظل الأزمة أن الكثير من الأعمال السورية تمكّنت من تسليط الضوء على جزء كبير من معاناة الناس وهناك أعمال "حطت بدها عالوجع" لكن "بشكل عام الدراما غير قادرة على تصوير الواقع الحقيقي بحذافيره".

وتشارك سلمى المصري هذا العام في "صدر الباز" للمخرج تامر إسحق كتابة الفنان  طارق مرعشلي, و في مسلسل "عطر الشام"  تأليف مروان قاووق وإخراج محمد زهير رجب, بالإضافة إلى مشاركتها في الجزء الثامن من مسلسل "باب الحارة" للمخرج ناجي طعمي وبسام الملا.

وسلمى المصري ممثلة سورية تخرجت من كلية الحقوق إلا إنها لم تمارس المحاماة بسبب دخولها بالعمل الفني وكانت بدايتها في أوائل سبعينيات القرن العشرين حيث كانت تشترك في السينما والتلفزيون والمسرح في العديد من الأعمال وكان من أول أعمالها السينمائية فيلم "مقلب في المكسيك"من بطولة الفنان دريد لحام وإخراج سيف الدين شوكت حصدت شهرتها بعد ذلك بالعديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة وقدمت البطولة في كثير منها.

سيريانيوز