الأخبار المحلية
"قوات سوريا الديمقراطية" تواصل معاركها لتحرير منبج وسط أنباء عن انسحاب "داعش" منها
واصلت "قوات سوريا الديمقراطية"، يوم الاثنين، معاركها لتحرير مدينة منبج، بدعم من التحالف الدولي، ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، مسيطرة على قرى جديدة، وسط أنباء عن انسحاب قادة التنظيم من المدينة.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرت على قرية عون الدادات، بعد أن نفذ عناصر "داعش" مجزرة فيها.
وأوضحت المصادر إن عناصر التنظيم ارتدوا ملابس مشابهة بملابس "قوات سوريا الديمقراطية"، مدعين انهم منهم، ثم قتلت كل من رحب بهم من أهالي القرية.
وقالت المصادر ان قوات "سوريا الديمقراطية" سيطرت على قريتي فرس كبير وخربة الماسي شمال شرق منبج.
ونقلت وكالة (رويترز) عن الناطق باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش قوله ان "هناك الكثير من البيوت كان (داعش) استولى عليها وسكنها في منبج أصبحت الآن فارغة، فحملوا كل ما يستطيعون حمله وخرجوا من المدينة".
وتابع درويش أن "أكثر من 50 جثة لمقاتلي التنظيم بحوزة قوات سوريا الديمقراطية التي تقود الحملة التي بدأت الأسبوع الماضي"، لافتاً إلى سقوط قتلى من القوات دون تحديد العدد.
وكان المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها، أعلن نبأ مقتل قائد "كتائب شمس الشمال" وأحد أوائل المؤسسين لقوات "سوريا الديمقراطية"، فيصل سعدون الملقب بـ"أبو ليلى" متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الثالث من حزيران الحالي خلال معارك قوات سوريا ضد تنظيم "داعش"، في قرية خفية أبو قلقل في ريف حلب الشرقي.
يشار إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية"، وصلت الأحد، إلى مشارف منبج بحوالي 5 كم، ونجحت بعبور نهر الفرات، في إطار معركتها التي أطلقتها في 31 أيار الماضي لتحرير المدينة من "داعش"، بدعم جوي واستشاري من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
سيريانيوز