أكدّ وزير الخارجية و المغتربين، وليد المعلم أن لواء الاسكندرون ،الواقع تحت سيطرة تركيا ، هي "أرض سورية وستعود لنا".
وقال ذلك المعلم خلال ظهوره في مقطع فيديو، وهو يؤشر بيده نحو أراضي لواء الإسكندرون الذي تسيطر عليه تركيا.
ويقول المعلم في المقطع، الذي تداولته صفحات سورية على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، إن "لواء الإسكندرون أرض سورية، وستعود لنا، رغماَ عن تركيا".
وأشار نشطاء إلى أن المقطع صور أثناء تواجد الوزير المعلم في قرية السمرا بريف اللاذقية، والتي جرى فيها تصوير المسلسل السوري "ضيعة ضايعة".
وغابت المطالب باللواء عن الإعلام السوري في سنوات قبل الأزمة، بعد تحسن العلاقات التركية السورية، لكن النظام عاد للمطالبة به عبر وسائل الإعلام الرسمية بعد تأزم العلاقات بين الجانبين، بسبب دعم أنقرة للمعارضة السورية.
وغابت المطالب باللواء عن الإعلام السوري في سنوات قبل الأزمة، بعد تحسن العلاقات التركية السورية، لكن النظام عاد للمطالبة به عبر وسائل الإعلام الرسمية بعد تأزم العلاقات بين الجانبين، بسبب دعم أنقرة للمعارضة السورية.
ويعتبر لواء الاسكندرون المحافظة 15 في سوريا ضمته تركيا عام 1939 بعد أن "تنازلت" لها عنه فرنسا أيام احتلالها سوريا، واعتبرته محافظة تركية، وأطلقت عليه اسم محافظة "هاتاي".
وشكلت ارض سوريا طوال 400 عام جزءا من الامبراطورية العثمانية وانسلخت عنها خلال الحرب العالمية الاولى بعد ان تحالف عرب من الحجاز في شبه الجزيرة العربية مع الانكليز ضد الاتراك ونجحوا في "الاستقلال" عن الامبراطورية في العام 1918.
وشكّل سلخ اللواء صدمة للسوريين، فخرجت مظاهرات غاضبة في شوارع دمشق وحلب وبقية المحافظات السورية، أطاحت بحكومة جميل مردم، وكانت سببًا مباشرًا لاستقالة الرئيس هاشم الأتاسي، وشكلت قضيته صدامًا مباشرًا بين تركيا وسوريا طيلة عقود مضت.
ويتكون اللواء من 6 مدن رئيسية هي أنطاكيا عاصمة المحافظة، وإسكندرون، وأوردو، والريحانية، والسويدية، وأرسوز.
ويقع لواء الإسكندرون على خليج إسكندرون وخليج السويدية في الزاوية الشمالية الشرقية للبحر الأبيض المتوسط.
ويتصل من الشرق والجنوب الشرقي بمحافظتي إدلب وحلب، ومن الجنوب بمدينة اللاذقية، ومن الشمال بمحافظة غازي عنتاب التركية، وهو الآن في جنوبي تركيا.
ويشار إلى أن الحكومة السورية أعادت لواء الاسكندرون إلى الخريطة السورية عقب اندلاع الأزمة في البلاد وعممت الخريطة في شكلها الجديد ضمن الكتب المدرسية في أيلول الماضي 2017.