الاخبار السياسية
الاتحاد الأوروبي يحذر من "عواقب مدمرة" للغارات على ادلب وحماه
حذر الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، من "نتائج مدمرة" لعمليات القصف التي يشنها الجيش النظامي والطيران الروسي على محافظتي ادلب وحماه، آخر معاقل فصائل المعارضة المسلحة.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مايا كوسيانسيتش، لوكالة "الاناضول"، أن الاتحاد الأوروبي، سبق له وأن دعا إلى وضع حد للعمليات العسكرية في محافظة إدلب ".
وأضافت المسؤولة الأوروبية ان الهجوم سيؤدي إلى "عواقب مدمرة ومعاناة إنسانية"، لافتة الى "محادثات جارية مع الأطراف المعنية حول هذا الموضوع".
وجاء ذلك في وقت اعلنت الامم المتحدة ان الهجوم الاخير على محافظة ادلب ادى الى نزوح اكثر من 30 الف مدني ، محذرة من حدوث "أسوأ كارثة انسانية" في المحافظة.
وبدأ طيران النظامي و الروسي شن غارات جوية ، منذ منتصف الاسبوع الماضي على معاقل المعارضة المسلحة في ادلب، في وقت يواصل الجيش النظامي حشد تعزيزاته على محاور إدلب وريف حماة الشمالي، استعداد لشن عملية عسكرية على المحافظة.
ويلف الغموض الوضع في إدلب ومصير المجموعات المسلحة فيه، وسط انقسامات دولية حيال حسم مصير المحافظة، حيث تؤكد السلطات السورية وروسيا وايران على حتمية القضاء على "الارهابيين" ادلب، فيما تعارض الدول الغربية على رأسها اميركا وبريطانيا وفرنسا ذلك، مهددين بالرد في حال تم شن عملية عسكرية على المحافظة.
الاناضول - سيريانيوز