الاخبار السياسية
الأمم المتحدة تدعو الى رفع العقوبات عن سوريا لمواجهة وباء "كورونا"
طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك بـ"رفع العقوبات" عن سوريا، لمواجهة الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس "كورونا" ، محذرا من ان البلاد معرضة لخطر يهدد قدرتها على احتواء الوباء بسبب عدة أمور.
ونقلت وكالة "الاناضول" عن لوكوك قوله، في إحاطة لمجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية، انه توجد عدة اسباب لعدم القدرة على مواجهة الفيروس وتتمثل في "النظام الصحي الهش" و"التحركات السكانية الهائلة" و"التحديات التي تواجه الحصول على الإمدادات الحيوية "، و"الصعوبات العملية لتطبيق العزل والحماية".
واشار المسؤول الاممي الى ان الفيروس تسبب في "الحد من قدرة" المنظمات الاممية على الوصول الى "المجتمعات المتضررة"، داعيا الى تسهيل حركة العاملين بالمجال الإنساني والإمدادات وعمليات الإجلاء الطبي.
ووجه المندوبون الدائمون لدول سوريا، روسيا، والصين، وكوبا، وكوريا الشمالية، وإيران، ونيكاراغوا، وفنزويلا، رسالة إلى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، طالبوا من خلالها برفع العقوبات الامريكية، لمواجهة الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
ودعت الامم المتحدة في اكثر من مناسبة، الى وقف اطلاق النار في سوريا، لتفادي ازمة "كورونا"، محذرة من أثار الوباء المدمرة على حياة المدنيين وخصوصا النازحين في ادلب، في ظل غياب الإجراءات الوقائية وضعف النظام الصحي.
وتشهد سوريا منذ 9 سنوات نزاعاَ مسلحاَ بين القوات النظامية والعناصر الموالية لها وبين فصائل المعارضة المسلحة، وسط مطالبات دولية ومنظمات دولية واممية بوقف اطلاق النار .
واعلنت وزارة الصحة عن تسجيل حالتي وفاة بسبب الفيروس، و8 حالات اصابة، فيما لم تسجل المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة أي حالات اصابة.، الا ان عناصر "الخوذ البيضاء" سخرت جهودها للحفاظ على سلامة المدنيين في شمال غرب سوريا، داعية المواطنين الى ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، لمنع تفشي الوباء.
وحذرت منظمة "الصحة العالمية" ، سابقاَ، من أن سوريا أكثر دولة عرضة لتسجيل عدد كبير من الإصابات نتيجة فيروس "كورونا" المستجد، بسبب "الحرب المندلعة" في هذا البلد منذ سنوات، فضلاَ عن النظام الصحي "الهش"، مشيرة الى ان تركيزها سيكون على نازحي الداخل.
سيريانيوز