الأخبار المحلية
دي ميستورا: المفاوضات السورية ستستأنف في غضون تموز المقبل
المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، يوم الثلاثاء, أن المفاوضات بين النظام والمعارضة ستستأنف في شهر تموز المقبل.
وقال دي ميستورا، خلال تقديمه تقريرا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المنظمة لا تزال متمسكة بشهر آب المقبل كموعد أقصى لإطلاق عملية التسوية السياسية في سوريا.
وتسعى الأمم المتحدة لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف, , بعدما توقفت اثر انسحاب وفد المعارضة احتجاجا على الوضع الأمني والإنساني, رغم حدوث خلافات في جولات جنيف السابقة حول مصير الرئيس بشار الأسد والانتقال السياسي في البلاد.
وتابع المبعوث الاممي الى سورية أن "مسألة انعقاد جولة جديدة من المفاوضات السورية السورية تتطلب التفاهم بين روسيا والولايات المتحدة"، موضحا أن "المباحثات قد علقت إلى حين حصول المنظمة على إبلاغ رسمي من قبل رئيسي المجموعة الدولية لدعم سوريا، روسيا والولايات المتحدة، بتوصلهما إلى الأرضية المشتركة التي سينطلق منها العمل".
وأشار دي ميستورا الى أن "كل الأطراف السورية وافقت في المحادثات الأخيرة على أن يكون هناك هيئة حكم انتقالي"، مؤكدا أن "الحل العسكري في سوريا لن ينهي الصراع ونحتاج لإجراءات لبناء الثقة من أجل إنجاح المحادثات".
وانتهت في 24 نيسان الماضي الجولة الأخيرة من مفاوضات السلام السورية في جنيف، التي استمرت لحوالي 14 يوماً، وشهدت انسحاب وفد الهيئة المعارضة التفاوضي، وانتهت بإصدار دي ميستورا لوثيقة تقول أن خلافات كبيرة تبقى بين الجانبين في رؤيتهما لانتقال سياسي لكنهما يتشاركان "قواسم مشتركة" بما في ذلك الرأي بأن "الإدارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين".
وتشهد عدة مناطق بسوريا تصاعدا في العمليات العسكرية لاسيما حلب وادلب والرقة, وسط مخاوف دولية من أن يؤدي انهيار الهدنة إلى تعثر في إجراء المفاوضات, فيما يشهد الوضع الإنساني تدهورا, رغم إيصال قوافل المساعدات لبعض المناطق المحاصرة في الآونة الأخيرة.
سيريانيوز