أفادت مصادر متابعة لصحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ دمشق تواجه لحظة "حرجة ودقيقة للغاية"، تزامناً مع التصعيد العسكري بالمنطقة، "فهي غير مستعدة لتوسيع الحرب على أراضيها".
"وبنفس الوقت لا يمكنها النأي بالنفس عن التصعيد الحاصل بين إيران وإسرائيل، وحالة التأهب القصوى للأطراف الموجودة على أراضيها".
وأضافت المصادر لـ"الشرق الأوسط"، أن "دمشق واقعة بين فكي "الكماشة الإيرانية الروسية"، والضغوط تشتد عليها من الجانبين، في وقت تصل فيه إلى حد الإنهاك العسكري والاقتصادي".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الضغوط أضعفت قدرة دمشق على تحقيق شروط التحالف مع إيران والمواجهة مع إسرائيل من جانب، وضرورة إيجاد مخارج للحل السياسي وشروط التحالف مع روسيا من جانب آخر".
سيريانيوز