الأخبار المحلية

الكهرباء: تخفيض الحكومة التركية ضخ المياه في نهر الفرات ادى إلى انقطاع الكهرباء عن الحسكة

كهرياء الحسكة

08.06.2016 | 14:38

قال مدير مكتب المؤسسة العامة لنقل الطاقة في الحسكة المهندس غسان درويش يوم الأربعاء، إن حكومة أردوغان قامت بتخفيض ضخ المياه في نهر الفرات إلى أدنى مستوى ما أدى إلى انخفاض منسوب النهر بشكل كبير خلال زمن قياسي, الأمر الذي جعله يصل إلى مستوى لا يمكن فيه تشغيل عنفات التوليد للطاقة الكهربائية في سد تشرين فتوقفت عن العمل.

ونقلت صحيفة تشرين في عددها الصادر يوم الاربعاء عن درويش،  قوله أن "توقف عنفات التوليد في سد تشرين أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الحسكة ولا يمكن أن تعمل هذه العنفات إلا بعد ارتفاع منسوب المياه في نهر الفرات إلى المستوى المطلوب حيث لا يرتفع هذا المنسوب حالياً إلا بمقدار 10 -15 سم في اليوم نتيجة انخفاض ضخ المياه في النهر بشكل كبير".

وأشار درويش إلى أنه "تم إصلاح الشبكة بين المحافظة وسد تشرين بعد قيام وزارة الكهرباء ومؤسسة نقل الطاقة بإرسال 120 طن مواد ومستلزمات جواً من دمشق إلى مطار القامشلي تتجاوز قيمتها 300 مليون ليرة وتتكون من أبراج وأمراس ومتمماتها إضافة إلى المستلزمات الضرورية لمحطات التحويل.

وبهذه المواد والمستلزمات تم إصلاح خط التوتر 230 ك ف الرابط بين سد تشرين والحسكة ما أدى إلى تزويد المحافظة بالطاقة الكهربائية من مصدر ثان بكمية تتراوح بين 70 و100ميغا, بحسب الصحيفة.

كانت محافظة الحسكة تتزود بالطاقة الكهربائية قبل الأحداث، من أربعة مصادر بأكثر من 500 ميغا في اليوم ولكنها انخفضت إلى مصدر وحيد هو محطة توليد السويدية الغازية التي لا تنتج حالياً سوى 60 ميغا في اليوم.

ويعتبر موضوع المياه من الموضوعات الخلافية بين سوريا وتركيا، حيث تقوم تركيا بتخفيض ضخ المياه في نهر الفرات مما يسبب انخفاض منسوب النهر في المناطق التي يمر منها في سوريا والعراق.

وتراجع منسوب نهر الفرات الذي يمر في عدة محافظات سورية في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى تراجع الخدمات التي تعاني أصلا من مشاكل جراء الأحداث التي تشهدها البلاد.

وتعاني مدن سورية عدة من انقطاع في التيار الكهربائي والمياه أرجعتها مصادر رسمية إلى أعمال تخريبية، متهمة عصابات مسلحة بالوقوف ورائها، في حين تقول المعارضة إن تلك الأعطال نتيجة القصف الجوي والمدفعي.

 

سيريانيوز