الاخبار السياسية
لافروف لكيري: إرسال أسلحة الى المعارضة المسلحة في سوريا قد يؤدي لضحايا جدد
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، هاتفياً يوم الثلاثاء، آفاق التوصل لتسوية سياسية للأزمة السورية، مشدداً ان موافقة واشنطن على توريد أسلحة، بما فيها أنظمة الدفاع الجوي المحمول، للمعارضة السورية قد يؤدي لضحايا جدد.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن لافروف بحث خطة للسلام في سوريا مع نظيره الأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي.
وأضاف البيان أن لافروف أبلغ كيري أيضا بأن قرار الولايات المتحدة تخفيف بعض القيود على تسليح المعارضة السورية قد يؤدي إلى زيادة القتلى والجرحى.
ولفتت الخارجية في بيانها، الى عدم مقبولية توجهات إدارة (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما الرامية، من وراء الستار، إلى زيادة تقويض العلاقات المتبادلة بين روسيا والولايات المتحدة".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية, ماريا زاخاروفا اعتبرت في وقت سابق من يوم الثلاثاء, قرار واشنطن الخاص بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة "خطوة عدوانية", تهدد الطائرات والقوات والسفارة الروسية في سوريا.
وصدق الرئيس الأمريكي باراك أوباما, يوم الجمعة, مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوي الذي يحدد كيفية تزويد المعارضة السورية بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة.
وذكر البيان انه تمت مناقشة آفاق التوصل إلى تسوية في سوريا، في ضوء اجتماعات وزراء خارجية ودفاع روسيا وتركيا وإيران التي عقدت في الـ20 من كانون الأول، وجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية مع تفعيل جهود مكافحة الإرهاب.
وكان وزراء الخارجية الروسي والتركي والإيراني اتفقوا في اجتماع عقد في موسكو بتاريخ 20 كانون الأول الحالي, على خطوات وإجراءات تهدف الى حل الأزمة السورية, من بينها الاستعداد الثلاث لضمان الاتفاق المستقبلي بين الحكومة السورية والمعارضة.
سيريانيوز