قتلوه طعنا وقاموا بسرقة الخزنة واضرموا النار في المنزل.. والجهات المختصة تلقي القبض على الفاعلين

تمكن فرع الأمن الجنائي في دمشق من  كشف ملابسات جريمة قتل راح ضحيتها رجلا طعنا والقى القبض على الفاعلين 

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن معلومات وردت إلى فرع الأمن الجنائي في دمشق حول نشوب حريق ضمن منزل عربي في محلة ( ساروجة) فتوجهت دورية إلى المكان"، مضيفة انه "وبالكشف على المنزل تبين أن صاحبه كان يقيم بمفرده فيه وقتل بعدة طعنات وتم إحراق المنزل بالكامل وجثته ضمن المنزل ووجدت خزنة حديدية مقصوصة بواسطة صاروخ جلخ ومحتوياتها مسروقة".

واشار البيان إلى أنه "من خلال التحري والبحث تمكن فرع الأمن الجنائي في دمشق من معرفة الفاعلين وقام بإلقاء القبض على الفاعلين والمشتركين معهم بالجريمة وهم المدعوين ( جواد. ت) و( قيس. و) و( علاء. ل) و(حسان . أ) و(ياسر. ل) و( عمر. م) و( زين العابدين. ن) و( علي . ن)".
 وتابع البيان أنه "بالتحقيق معهم اعترف المقبوض عليهما (عمر) و(زين) بإقدامهما بالاشتراك مع شخص متواري على قتل المغدور وسرقة منزله، حيث توجهوا إلى منزله وأحضروا معهم عصا وبقوا في مكان مظلم بجانب منزله لحين خروجه منه ومغادرته المنزل وتسلقوا إلى منزله وعثروا فيه على صاروخ جلخ وأثناء قيامهم بقص الخزنة الحديدية عاد المغدور لمنزله فأقدموا على طعنه بسكين عدة طعنات وسرقة محتويات الخزنة".

وتحتوي الخزينة بحسب الاعترافات على مبلغ مالي وقدره ثلاثة ملايين ومئتان ألف ليرة سورية،ومسدس حربي نوع (استار)، وجوال نوع (سامسونغ جي7)، وجهاز لكاميرات مراقبة.

واشار البيان إلى أنه "بعد تنفيذ الجريمة قاموا بإضرام النار وإحراق المنزل بالكامل والجثة موجودة فيه، وتقاسموا المبلغ المسروق فيما بينهم، وأخذ المدعو( زين ) المسدس الحربي المسروق ثم باعه للمقبوض عليه (علي . ن ) بمبلغ مليون ومئتان ألف ليرة سورية، واشترى دراجة نارية مهربة من الأموال المسروقة بمبلغ مليون ومائة ألف ليرة سورية".

ولفت البيان إلى أنه "بالتحقيق مع الباقين اعترف المدعو ( علاء ) أنه قبل شهر من مقتل المغدور خطط بالاشتراك مع المدعو (قيس) لسرقة منزل المغدور لكن لم يتمكنا من ذلك لانكشاف أمرهما من قبل المغدور وقيامه بتغيير الأقفال واعترف المقبوض عليهم (جواد وقيس وحسان وياسر ) بتعاطيهم مادة الحشيش المخدر ".

يشار إلى أنه تمت مصادرة الدراجة النارية المذكورة، ومازالت الأبحاث مستمرة عن المتواري ، وسيتم تقديمهم إلى القضاء.

سيريانيوز