سقط قتلى وجرحى, يوم الاربعاء, جراء قصف استهدف عدة مناطق في أرياف حلب وحمص وادلب, كما سقط جرحى بقذيفة صاروخية على ساحة التحرير بدمشق.
وذكرت مصادر معارضة, ان قتلى وجرحى سقطواجراء قصف استهدف حي الوعر وبلدة الزعفرانة بريف حمص.
بدورها, بينت وكالة(سانا) , نقلا عن مصدر عسكري قوله ان "سلاح الجو استهدف مقرات للإرهابيين في الفرحانية وتلدو وبرج قاعي بريف حمص وعدداً من آلياتهم المزودة برشاشات في الزعفرانة".
وفي حلب, أشارت مصادر معارضة الى ان جرحى سقطوا جراء قصف طال بلدة كفرناها بريف المحافظة.
وتشهد عدة مناطق واحياء بحلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف, وسط معارك بين اطراف النزاع,ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني, لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي جنوب حلب وسط مناشدات دولية بوقف العنف في حلب, ودعوات اممية بانشاء هدنة انسانية مدتها 48 ساعة.
وفي ريف ادلب, قالت مصادر معارضة ان ضحايا سقطوا جراء قصف استهدف اطراف الجانودية بريف جسر الشغور.
وشهدت عدة مناطق بادلب وريفها تصعيدا لعمليات القصف, بعد حادثة سقوط الطائرة المروحية الروسية في الريف الشرقي لمدينة سراقب ومقتل خمسة طيارين روس كانوا على متنها.
من جهة اخرى, افادت وكالة الانباء (سانا) ان "جرحى سقطوا جراء سقوط قذيفة صاروخية على ساحة التحرير بدمشق".
وسقط اصابات , يوم الاثنين, جراء سقوط قذائف على المزة - فيلات متصلة بدمشق وضاحية الأسد بريف المدينة, , كما سقطت قذائف على عش الورور.
وشهدت مناطق عدة في دمشق وريفها مؤخراً والخاضعة لسيطرة النظام سقوط قذائف هاون ورصاص متفجر بعد فترة من الهدوء النسبي.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز
