القوات الروسية تنسحب بشكل مفاجئ من تل الحارة الاستراتيجي المطل على الجولان

أفادت تقارير إعلامية عن انسحاب القوات الروسية بشكل مفاجئ من تل الحارة، في ريف درعا الشمالي، والمطل على الجولان المحتل.

أفادت تقارير إعلامية عن انسحاب القوات الروسية بشكل مفاجئ من تل الحارة، في ريف درعا الشمالي، والمطل على الجولان المحتل.

وقالت مصادر إعلامية إن الشرطة الروسية انسحبت من التل بشكل كامل، وأنزلت العلم الروسي من على قمته، فيما استمر وجود قوات الجيش النظامي فيه".

وأضافت المصادر أن الشرطة الروسية تمركزت مع آلياتها المنسحبة في محيط بلدة زمرين القريبة من مدينة الحارة، مشيرة إلى أن البلدة تضم أيضاً نقطة روسية، أنشأتها كذلك عقب اتفاق التسوية.

وياتي ذلك وسط تخوف من الجيش النظامي فتح إيران جبهة قتال ضد إسرائيل، في حال نفّذت الأخيرة رداً عنيفاً على هجوم طهران الصاروخي.

وخضع تل الحارة لسيطرة الفصائل المعارضة إبان المعارك مع الجيش النظامي في 2014، قبل أن يستعيد الأخير السيطرة عليه في 2018.

ويعتبر التل أعلى التلال الموجودة في درعا والقنيطرة، ويكشف مساحات واسعة من الجولان المحتل. وسبق أن تعرض لقصف إسرائيلي لوجود مجموعات تابعة لحزب الله وإيران، على قمته.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close