الأخبار المحلية
جماعات معارضة: نتعرض لضغوط دولية لتقديم تنازلات للأسد
صورة أرشيفية للمجتمعين بالرياض
"متمسكون بموعد المفاوضات أواخر اشهر الجاري مع النظام"
أعلنت جماعات معارضة بارزة, يوم الجمعة, تعرضها لضغوط لتقديم تنازلات للرئيس بشار الأسد اعتبرت أنها "تطيل أمد" الصراع, المندلع منذ قرابة 5 أعوام, كما تمسكت بموعد المفاوضات أواخر اشهر الجاري.
وقالت الجماعات المعارضة المشاركة بالهيئة العليا للتفاوض مع النظام ومن بينها "جيش الاسلام" النشط بريف دمشق, في بيان إننا "نشهد ضغطا دوليا وأمميا على الهيئة العليا للتفاوض لتقديم تنازلات شأنها إطالة أمد معاناة أهلنا وسفك دمائهم".
وتأتي هذه الضغوط بعد أن كشفت وكالة (أسيوشيتد برس) الأميركية, يوم الأربعاء الماضي, عن وثيقة مسرية تتضمن خطة أميركية للحل في سوريا تبقي الرئيس بشار الأسد ودائرته "الضيقة" حتى شهر آذار 2017, تبعه تصريح للخارجية الأميركية قالت فيه إن "مؤسسة الجيش السوري هي إحدى مؤسسات الدولة التي ينبغي الحفاظ عليها"، مشيرة إلى أن " توقيت رحيل الرئيس بشار الأسد ليس محدداً ضمن الرؤيا الأميركية".
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية القريبة من السعودية في عددها الصادر يوم الجمعة عن مصادر معارضة لم تسمها قولها ان "الهيئة العليا للمفاوضات أبلغت المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا تمسُّكها بوجوب بدء المفاوضات مع وفد الحكومة نهاية الشهر ببحث تشكيل هيئة حكم انتقالية، والبدء بإدخال المساعدات الإنسانية ووقف القصف قبل المفاوضات".
ويسعى المبعوث الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى عقد المفاوضات في 25 الشهر الجاري, وذلك بناءا على القرار الذي أصدره مجلس الأمن مؤخرا صدق فيه على خريطة طريق لعملية سلام في سوريا والذي ينص في احد بنوده على بدء مفاوضات في سوريا في كانون الثاني الجاري.
وأبدت "الهيئة العليا" للمفاوضات, المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة الشهر الماضي, رفضها "التدخل في تسمية أعضاء وفدها"، أو "أي ترتيبات سياسية مقبلة" لبقاء الرئيس بشار الأسد "خلال الفترة الانتقالية", كما طالبت النظام بالإفراج عن معتقلين كبادرة حسن نوايا.
وشهدت العاصمة السعودية الشهر الماضي ولادة الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة، التي انبثقت عن مؤتمر ضم معظم أطياف المعارضة السورية، وفي مقدمتها الائتلاف، بالإضافة إلى تمثيل عدة فصائل مسلحة, حيث من المقرر أن يلتقي دي مستورا شخصيات من الهيئة.
سيريانيوز