الأخبار المحلية
واشنطن وباريس تدينان تفجيرات السيدة زينب بدمشق وحي الزهراء بحمص
تفجيرات
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، يوم الاثنين، التفجيرات التي وقعت أمس في السيدة زينب بدمشق وشارع الستين بحي الزاهرء بحمص وأودت بحياة العشرات، وتلا ذلك إعلان تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) مسؤوليته عنها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان, أن واشنطن تدين هجمات شنها تنظيم داعش في السيدة زينب بدمشق وشارع الستين بحمص في سوريا .
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مايكل تونر في البيان أن " الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي من أجل انتقال سياسي في سوريا ", داعيا كل الأطراف "للبدء في وقف تصعيد الحرب السورية".
من جهته, ندد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية رومان نادال "بأعلى درجات الشدة" بالتفجيرات التي قامت بها "داعش" في حمص والسيدة زينب.
وأضاف "تشهد هذه الأعمال مجددا على بربرية هذا التنظيم الإرهابي، ويجب محاسبة المسؤولين عنها".
وأشار نادال إلى أن " فرنسا المنخرطة قواها المسلحة ضد داعش، تدعو جميع شركائها إلى تكثيف محاربتها هذا التنظيم الارهابي، وتشدد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية".
وكان مصدر حقوقي قال، يوم الاثنين، إن عدد ضحايا التفجيرات الستة، التي وقعت في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، وحي الزهراء في حمص أمس الأحد، ارتفع إلى 184 قتيلاً، مع عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة.
ووقعت ثلاثة تفجيرات في السيدة زينب، بعد ساعات من تفجير مزدوجين ضربا حي الزهراء في حمص، أسفرا عن وقوع عشرات الجرحى والقتلى، تبناه كذلك تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأدانت كل من وزارة الخارجية الروسية، والمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، التفجيرات في حمص وريف دمشق، حيث اعتبرتها موسكو أنها محاولة لـ"نسف" التسوية السياسية.
ويأتي ذلك في وقت توصلت فيه واشنطن لاتفاق مؤقت مع موسكو على وقف القتال في سوريا، وأشارت تقارير إلى أن مسودة الاتفاق الأمريكي الروسي تنص على بدء وقف إطلاق النار بداية من 27 شباط الجاري فيما استثنت كلاً من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة".
سيريانيوز