نشرت هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي صورا ماخوذة من اقمار صناعية تظهر طائرات روسية محترقة في مطار بسوريا جراء ما قالت انه هجوم من تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، قبل ان تنفي روسيا ان تكون طائراتها تعرضت لاي هجوم
وذكرت شركة الدراسات الأمنية والاستراتيجية الأمريكية ستراتفور، التي أمدت بي بي سي بالصور، إنها ترجح أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو المسؤول عن هذا الدمار.
ولم تؤكد وكالة أعماق للأنباء، المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، مسؤولية التنظيم عن حريق القاعدة الجوية الروسية، ولكنها قالت إن طائرات عمودية وشاحنات احترقت.
وبث التنظيم صورا يقول إنها لمقاتليه وهم يطلقون صواريخ غراد على قاعدة تياس الجوية، في حين لم تعلق موسكو على الحدث.
ونقل موقع روسي معارض عن "مصادر سورية" قولها إن "حريقا مجهولا اندلع في قاعدة تياس، وانتشر إلى الشاحنات، وبعد وصوله إلى خزان للقود حدث انفجار دمر الطائرات العمودية".
وتقع قاعدة تياس الجوية قرب مدينة تدمر التاريخية، وتعرضت مرارا لضربات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ومن جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية مزاعم تناقلتها وسائل إعلام عن إسقاط مروحيات قتالية روسية في سوريا مؤكدة عدم حصول ذلك أو وقوع أي خسائر في الأرواح بين العسكريين العاملين في قاعدة حميميم.
وقال الناطق باسم الوزارة، إيغور كوناشينكوف، في تصريح صحفي، إن جميع المروحيات القتالية الروسية في سوريا تواصل تنفيذ المهمات المخططة لها، وذلك تعليقا على ما نشرته بعض وسائل الإعلام، نقلا عن شركة "ستراتفور" (Stratfor) الأمريكية المتخصصة بجمع وتحليل المعلومات وتقديم الخدمات الاستشارية.
وسبق أن نشرت مقالات مفادها أنه تم تدمير وحدة المروحيات الروسية وعشرين شاحنة في منطقة مطار "تياس" في ريف حمص.
وأعلنت موسكو مرارا عن مواصلة ضرباتها ضد "أهداف إرهابية" في سوريا, حيث ساعد الدعم الجوي الروسي الذي قدم للقوات النظامية بشن هجمات بعدد من المحافظات والتي أدت الى سيطرتها على عدة مناطق.
وتتخذ القوات الروسية مع طائراتها الحربية من مطار حميميم العسكري جنوب مدينة اللاذقية، قاعدة عسكرية رئيسية لها، حيث بدأت عملياتها العسكرية في سوريا منذ 30 ايلول الماضي، دعماً للقوات النظامية، في مواجهة التنظيمات "الإرهابية".
سيريانيوز