الأخبار المحلية

ضحايا بقصف على مناطق بادلب وحلب.. والنظامي ينتزع عدة قرى بريف حماه الشمالي من المعارضة

08.10.2016 | 14:21

سقط قتلى وجرحى, يوم السبت, جراء قصف استهدف بلدة حيش و مدينة جسر الشغور بريف ادلب وحي الشيخ مقصود بحلب وقرية رسم العيس بريفها الجنوبي, بالتزامن مع تقدم للجيش النظامي في ريف حماه الشمالي, حيث سيطر على عدة مناطق, بعد معارك مع فصائل معارضة.

وذكرت مصادرمعارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان قتلى وجرحى سقطوا نتيجة قصف جوي على بلدة  حيش في ريف  إدلب.

وأشارت المصادر الى ان عددا من الجرحى  سقطوا جراء قصف من الطيران الحربي الروسي على مدينة جسر الشغور بريف ادلب.

وفي حلب, قالت مصادر معارضة ان قصفا ليلياً استهدف قرية رسم العيس بريف حلب الجنوبي, مما ادى الى سقوط قتلى وجرحى.

من جانبها, تحدثت وكالة الانباء (سانا) عن سقوط 3 قتلى بينهم طفل وطفلة واصابة 4 آخرين بجروح نتيجة قذائف صاروخية على حي الشيخ مقصود بحلب.

من جهة اخرى, اشارت سانا الى ان "الجيش احكم سيطرته  على كامل منطقة العويجة وصولا إلى دوار الجندول في حلب وكبد المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة".

وتعيش حلب أحداثاً دموية ، جراء قصف مكثف ومعارك, ادت لسقوط العشرات ما بين قتيل وجريح ,  عقب انهيار اتفاق التهدئة، في وقت تحاول  القوات النظامية, بمساندة الطيران الروسي, اقتحام الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة.

 وفي ريف حماه الشمالي, اعلنت معلومات متطابقة من مصادر عدة ان الجيش النظامي حقق تقدماً, مسيطراً على عدة مناطق بعد معارك مع المعارضة المسلحة.

وأوصحت المصادر ان النظامي انتزع  قرى الشعثة والخيمة والنقرة والجنينة و الطليسية والقاهرة من المعارضةالمسلحة.

وبدأت فصائل معارضة منذ ايام عملية عسكرية بريف حماه الشمالي, استعادت من خلالها عدة مناطق ومواقع ونقاط تابعة للجيش النظامي.

وتزامنت الاحداث مع  اطلاق فصائل معارضة بدرعا معركة "فشدوا الوثاق" لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها القوات النظامية.

وتسعى عدة دول لإحياء الهدنة في سوريا والتي دخلت حيز التنفيذ , أول ايام عيد الأضحى, تنفيذاً لاتفاق أميركي روسي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, واستمرت اسبوعا, في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مراراً, الاتهامات بخصوص خرق نظام الهدنة, حتى اعلن الجيش النظامي عن انتهائها.

سيريانيوز

 


TAG: