أجرى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، يوم الاربعاء، مباحثات مع الجانب التركي في العاصمة أنقرة، حول تطورات الوضع في سوريا.
وذكرت وكالة "الأناضول" نقلاً مصادر في الرئاسة التركية، ان جيفري برفقة وفد من مسؤولين أمريكيين بحثوا مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في المجمع الرئاسي بأنقرة، الملف السوري.
وناقش الطرفان، بحسب الوكالة، مكافحة الإرهاب في عموم سوريا، والوضع في شرق الفرات، وتطبيق خارطة الطريق حول منبج والحفاظ على اتفاق إدلب، وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وأكد المجتمعون على السعي لإنشاء "المنطقة الآمنة" بسوريا لـ"إنهاء المخاوف الأمنية" لتركيا.
وسبق أن أعلن جيفري في نيسان الماضي، ان واشنطن تعمل مع تركيا على إنشاء "منطقة آمنة" شمال سوريا، لا تتواجد بها وحدات "حماية الشعب" الكردية (ي ب ك)، دون التوصل لاتفاق تام حولها.
وتمت في الآونة الأخيرة بحث فكرة إنشاء "منطقة آمنة" شمال سوريا وخاصة بعد اتصال بين الرئيسين ترامب والتركي رجب طيب اردوغان فيما أعلنت السلطات السورية رفضها هذا الأمر.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتواصل تركيا إرسال التعزيزات العسكرية من فترة لأخرى إلى مواقع تمركز قواتها بالقرب من المناطق المتاخمة للحدود مع سوريا، لاتبعد كثيراً عن الخطوط الأمامية للمقاتلين الأكراد، والتي تصنفهم أنقرة "منظمات إرهابية".
ويأتي ذلك وسط ترقب لإطلاق تركيا عملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد بشمال سوريا، حيث تعد العملية هي الثالثة من نوعها في سوريا بعد "درع الفرات" و "غصن الزيتون".
سيريانيوز