أعلن خفر السواحل اليوناني عن غرق خمسة مهاجرين بينهم طفل, صباح السبت, في بحر إيجه قبالة جزيرة ساموس اليونانية عندما انقلب بهم المركب القادم من تركيا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن مسؤولة في خفر السواحل, قولها إنه "نجا ما مجموعه خمسة أشخاص ولكن غرق خمسة آخرون: طفل وأربع نساء عندما انقلب المركب البلاستيكي الذي كانوا على متنه والذي يبلغ طوله 3.5 متر".
وما زالت عمليات البحث جارية للعثور على أشخاص مفقودين، إذ لم يُعرف بالضبط عدد المهاجرين الذين كانوا على متن المركب.
وعلى رغم محاولات الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق المهاجرين، فإن حالات الغرق في بحر إيجه بين اليونان وتركيا تتواصل منذ مطلع العام وغالباً ما يكون أطفال بين الضحايا.
ويعود آخر غرق في المياه اليونانية في بحر إيجه إلى 14 آذار, الماضي حين اعتُبر ثمانية أشخاص في عداد المفقودين قبالة جزيرة كوس.
وكشف تقرير لـ"المفوضية العليا للاجئين" نُشر منتصف شباط الماضي, أنه "بمعدل طفلين يموتان غرقا يومياً منذ أيلول 2015 خلال محاولة العبور من شرق البحر الأبيض المتوسط مع عائلتهم (للوصول إلى أوروبا) وان عدد الوفيات في صفوف الأطفال ما زال يرتفع".
ويشار إلى أنه دخل الاتحاد الأوروبي بحرا من تركيا إلى اليونان في العام الماضي، أكثر من مليون مهاجر ولاجئ، فيما وصل 143 ألفاً هذه السنة فقط، مات منهم 460 غرقا حسب المنظمة الدولية للهجرة, حيث يقيم عشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين في مخيمات مؤقتة أو مراكز استقبال في اليونان التي تكافح للتعامل مع التدفق الضخم للمهاجرين من الشرق الأوسط.
سيريانيوز