الاخبار السياسية
لافروف إلى اجتماع نيويورك حول سوريا وكله أمل بقرار أممي يؤكد بياني فيينا
صورة للمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال المؤتمر
"بغداد لم تعترض على صواريخنا التي تنطلق من بحر قزوين مستهدفة داعش بسوريا"
أفادت الخارجية الروسية, يوم الأربعاء, أن وزيرها سيرغي لافروف يسافر غداً إلى مدينة نيويورك الأميركية للمشاركة بإجتماع وزاري حول سوريا, آملةً بالاتفاق حول مشروع قرار اممي يؤكد بياني فيينا.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن لافروف "سيتوجه مساء الخميس إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع مجموعة دعم سوريا وغيره من اللقاءات بشأن التسوية السورية"، معربة عن أمل موسكو في أن "اجتماع نيويورك سيتوصل إلى اتفاق حول طرح مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لتأكيد كافة لمبادئ الواردة في بياني فيينا الصادرين في 30 تشرين الأول و14 تشرين الثاني العام الحالي".
وكان لافروف أعرب, يوم الثلاثاء, عن دعمه عقد مؤتمر حول سوريا في نيويورك هذه الجمعة, مضيفا أنه اتفق مع واشنطن على تقديم مشروع قرار بشأن سوريا إلى مجلس الأمن بناء على بنود اتفاق فيينا.
وأضافت زاخاروفا أن الموعد المحدد والمرغوب فيه لإطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة هو 1 كانون الثاني، مشيرة في ذات الوقت إلى أن هذه القضية "معقدة للغاية" ولا تجري تسويتها بالوتيرة المرغوبة.
وسبق أن قال كيري خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق من يوم الثلاثاء, أن روسيا والولايات المتحدة تستطيعان سوية فعل الكثير للتقدم في حل المشكلة السورية، فـ"فيينا-1" و"فيينا-2"، وهي بداية جيدة، وتفتح إمكانيات كثيرة.
ويشار إلى أن بيان فيينا الصادر بنهاهية تشرين الأول, دعا إلى هدنة في كل أنحاء البلاد ، ولإحياء محادثات الأمم المتحدة المتوقفة بين الحكومة السورية والمعارضة وإجراء انتخابات جديدة, مطالباً الأمم المتحدة بالبدء بمفاوضات تجمع أطراف الصراع لـ "تشكيل حكومة جديرة بالثقة وغير طائفية ولا تقصي أحدا يعقبها وضع دستور جديد وإجراء الانتخابات".
كما أتفق المشاركون في اجتماع فيينا الثاني حول سوريا السبت الماضي على ضرورة البدء بعملية سياسية بحلول كانون الثاني المقبل تفضي إلى إجراء انتخابات في غضون عامين، وبدء محادثات بين النظام والمعارضة باشراف الامم المتحدة, مع استمرار الخلافات حول مصير الأسد.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي أننا "نتعاون مع بغداد الرسمية بشأن توجيه ضربات من بحر قزوين تستهدف مواقع لداعش بسوريا", مشيرةً إلى أنها "لم تتلق أي اعتراضات بهذا الشأن من الحكومة العراقية الرسمية".
وتستهدف روسيا مناطق سوريا بصواريخ بعيدة المدى من سفنها المتواجدة في بحر قزوين, حيث تمر هذه الصواريخ فوق إيران ومنطقة كردستان العراق قبل أن تدخل الأجواء السورية, في وقت تستمر به بغاراتها الجوية في عدد من المحافظات السورية منذ, 30 أيلول الماضي.
سيريانيوز