الاخبار السياسية
وحدات "حماية الشعب" تنفي التوصل لاتفاق مع القوات السورية لدخول عفرين
نفت وحدات "حماية الشعب" الكردية السورية, يوم الاثنين, التوصل إلى اتفاق مع النظام السوري لدخول القوات الحكومية إلى عفرين للمساعدة في صد العمليات العسكرية التي تشنها تركيا على المنطقة.
وقال المتحدث باسم الوحدات نوري محمود في تصريح لوكالة (رويترز),”ليس هناك أي اتفاق. فقط يوجد دعوة من قبلنا بأن يأتي الجيش السوري ويحمي الحدود“.
وياتي ذلك في وقت أعلن مجلس "سوريا الديمقراطي", ان الاكراد متمسكون بالحكم اللامركزي حتى مع تدخل القوات السورية الى منطقة عفرين بريف حلب.
وجاء ذلك عقب اعلان التلفزيون الرسمي ان قوات "شعبية" موالية للجيش النظامي ستدخل عفرين خلال ساعات, الا ان تركيا نفت انباء عن دخول القوات السورية الى المنطقة, وحذرت من عواقب بحال اقدام النظام على الخطوة.
وسبق أن طالبت الإدارة الذاتية الكردية في عفرين الحكومة السورية إثر إطلاق الجيش التركي حملة "غصن الزيتون" في عفرين، بالتدخل لحماية المنطقة ونشر القوات على الحدود مع تركيا.
ويأتي الحديث عن دخول قوات موالية للجيش النظامي، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق بين النظام والأكراد، وتحديداً فيما يتعلق بتسليم اسلحة القوات الكردية، والتي كانت شرطاً من النظامي للموافقة على طلب الأكراد بدخول عفرين.
ويقوم الجيش التركي بعملية عسكرية، منذ 20 كانون الثاني الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, مؤكداً انها ستنتهي بمجرد القضاء على "الارهابيين".
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
سيريانيوز