الاخبار السياسية

روحاني يدعو إلى تسليم عفرين للجيش النظامي

04.04.2018 | 17:48

 طالب الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم الأربعاء، بتسليم منطقة عفرين  بريف حلب، والتي استعادتها قوات "غصن الزيتون" إلى قوات الجيش النظامي.

ونقلت وكالات انباء عن روحاني قوله ،خلال القمة التي جمعته مع رئيسي تركيا و روسيا، في أنقرة ، ان "الأحداث في عفرين لا يمكن أن تكون مفيدة إلا إذا تم احترام وحدة أراضي سوريا، ويجب تسليم السيطرة على هذه المنطقة للجيش النظامي ".

وأضاف الرئيس الإيراني أن "محاولات القوى الأجنبية لتقسيم سوريا مرفوضة"، واصفا تواجد القوات الأجنبية على الأراضي السورية دون موافقة دمشق بأنه "غير قانوني"، ودعا الى "إنهائه".

وتمكنت القوات التركية في 18 آذار من السيطرة على مركز مدينة عفرين، بعد عملية عسكرية باسم "غضن الزيتون" بدأتها مع فصائل "الجيش الحر" المعارض في 20 كانون الثاني الماضي، ضد مقاتلين أكراد.

 وتخوض أنقرة عملياتها العسكرية ضد تنظيمات "قوات سوريا الديمقراطية" و "وحدات حماية الشعب الكردية" التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.

 وشدد روحاني على "ضرورة بذل الجهود الحقيقية لإنهاء الأزمة السورية"، موضحاً أن " الأزمة السورية لا يمكن حلها عسكريا أو بفرض حلول من الخارج"، مؤكدا على "ضرورة استمرار مباحثات أستانا ومحورية دور إيران وتركيا وروسيا في التسوية السورية".

ودعا إلى "مواصلة الحرب على الإرهاب في سوريا حتى القضاء على كل الجماعات الإرهابية هناك".

وأكد الرئيس الإيراني أن "مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري عبر انتخابات ديمقراطية"، مشددا على "ضرورة إيصال المساعدات الأممية إلى جميع أنحاء سوريا".

ودعا روحاني إلى "توفير الأرضية اللازمة لإعادة إعمار سوريا وتهيئة الظروف لعودة النازحين إلى مناطقهم"، مؤكدا "استعداد طهران للمشاركة الفعالة في إعادة إعمار سوريا ما بعد الحرب".

وتستضيف العاصمة التركية أنقرة يومي 3 و 4 نيسان الجاري، اجتماع لمجلس التعاون على مستوى قمة بين البلدين.

 وعقد الرؤساء الثلاثة  القمّة الثلاثية المغلقة داخل المجمع الرئاسي في أنقرة، حيث تم التوصل لبيان ختامي، اكدوا من خلاله على عدة امور ابرزها على دعم عملية أستانا باعتبارها الصيغة الوحيدة الناحجة في تسوية الأزمة السورية, كما اتفقوا على مواصلة التعاون على تعزيز وقف النار ودعم العملية التفاوضية و مقررات مؤتمر سوتشي.

يشار إلى أن عدة لقاءات روسية تركية إيرانية عقدت سابقا بشان الملف السوري، كان آخرها اللقاء الذي عقد في استانا في 16 من آذار الماضي، على مستوى وزراء الخارجية، توصلوا إلى بيان ختامي أكدوا من خلاله على "مواصلة التعاون للقضاء على الإرهاب ودعم الحل السياسي والالتزام بوحدة أراضي سوريا وسيادتها".

 سيريانيوز

RELATED NEWS
    -