عمليات خطف تستهدف مواطنين لبنانيين ولاجئين سوريين في لبنان مقابل فدى مالية

شهد لبنان مؤخرا عمليات اختطاف رجال أعمال ومواطنين لبنانيين ولاجئين سوريين وفلسطينيين، مقابل الحصول على فدية مالية، أغلبها بالدولار، في أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد.

شهد لبنان مؤخرا عمليات اختطاف رجال أعمال ومواطنين لبنانيين ولاجئين سوريين وفلسطينيين، مقابل الحصول على فدية مالية، أغلبها بالدولار، في أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد.


استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..


وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن خاطفي الفلسطيني "ق.ل" (54 عاما) أطلقوه، وقد عاد الى أهله في بعلبك عبر سيارة فان للركاب من منطقة القصر الحدودية، حيث أنه قدم الى الهرمل الثلاثاء الماضي مع ابنه "م." (22 عاما) لكي يتفق مع إحدى شبكات تهريب الأشخاص ليسافر ابنه إلى تركيا، حيث طلب منه مجهول يقود "بيك- أب (تاكوما)" دون لوحات، أن يركب في جواره حيث سلك طريقا مجهولا، وبعد ساعتين اثنتين، تلقى الابن اتصالا من رقم والده يخبره ان والده خطف، وأن الخاطفين يريدون فدية لإطلاقه".

واضافت الوكالة أنه بعد تأمين الفدية التي تبلغ 2000 دولار، قام الابن بتحويلها على هوية والده، وبعد سحب المبلغ قام خاطفوه بإطلاقه صباح اليوم حيث وصل الأب المخطوف الى عائلته في بعلبك.

وافادت وسائل إعلام لبنانية بأنه تم الافراج عن رجل الاعمال عباس الخياط، من أجل الحصول على فدية مالية، منذ نحو 10 أيام، بعدما اختطف في قريطم - بيروت، ونقل إلى منطقة البقاع، حيث تم تسليمه لشعبة المعلومات في إحدى المناطق الحدودية التي بدورها سلمته لأهله.

وبحسب معلومات قناة الـLBCI فان "تحرير الخياط تم من دون دفع فدية مالية وقد تمكنت شعبة المعلومات من توقيف أحد الخاطفين".

وفي شهر كانون الاول الماضي، كشفت قوى الأمن اللبنانية ملابسات خطف مواطن فلسطيني بغية الحصول على فدية مالية، مشيرة إلى أنها تمكنت من القبض على المتهمين.

وأوضحت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان لها تفاصيل القضية حيث قالت إن مجهولين أقدموا  على خطف (م. أ. س.، من مواليد عام 1981، فلسطيني الجنسية) من محلة طريق المطار واقتادوه إلى بعلبك، ثم اتصلوا بزوجته طالبين فدية مالية قدرها 150000 دولار أمريكي لقاء تركه".

ولفت البيان إلى أنه "على الفور، أعطيت الأوامر اللازمة للعمل على تحديد هوية الخاطفين وتوقيفهم وتحرير المخطوف، وباشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها"، لافتة إلى أنه تم القبض على الخاطفين.

يشار إلى ان هذه الجرائم، تأتي وسط أزمة اقتصادية خانقة يعيشها لبنان منذ نحو سنتين، حيث هبطت قيمة الليرة اللبنانية إلى مستويات قياسية مقابل الدولار، وتضاعفت أسعار السلع بمختلف أنواعها عشرات المرات.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close