الأخبار المحلية
سقوط ضحايا بقصف على مشفى عفرين..وتركيا تنفي مسؤوليتها عن الهجوم
سقط قلى وجرحى، ليلة الجمعة، جراء قصف جوي، على مشفى مدينة عفرين بريف حلب، وسط اتهامات لتركيا بالمسؤولية عن ذلك، في حين نفت أنقرة ذلك.
ونقلت وكالة (رويترز) عن وحدات "حماية الشعب" الكردية و"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن غارة جوية تركية أصابت المستشفى الرئيسي في مدينة عفرين وقتلت تسعة أشخاص".
وقال سؤول إعلامي في وحدات "حماية الشعب" في عفرين روجهات روج، ان "مشفى عفرين الوحيد شهد غارة جوية".
من جهته، أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، "بمقتل 16 مدنيا نتيجة الضربة الجوية لسلاح الجو التركي على مستشفى مدينة عفرين ".
وذكر مدير مشفى عفرين الدكتور جوان محمد لـ (سانا) إن "القصف التركي على المشفى أدى إلى إلحاق دمار كبير به"، مشيرا إلى "خروجه عن الخدمة حاليا".
كما اشار موظف في المستشفى لوكالة "سبوتنيك"، أن "قصف طائرات سلاح الجو التركي لمستشفى مدينة عفرين، اسفر عن مقتل 11 شخصا وجرح العشرات، وتسبب بأضرار مادية كبيرة للمؤسسة الطبية".
وتحدثت وسائل اعلام كردية عن ماوصفته "بالمجزرة"التي ارتكبها الطيران التركي بقصفه مساء امس مشفى عفرين بـ 3 صواريخ، ما ادى الى سقوط قتلى.
وكان المركز الإعلامي لقوات "سوريا الديمقراطية " اعلن في وقت سابق أنّ مدينة عفرين شهدت غارات وقصف مكثف من قبل الطيران والمدفعية التركية على مركز مدينة عفرين، أدت لمقتل 47 شخصا من بينهم 16 طفل و 14 امرأة و عشرات الجرحى ".
بالمقابل، نفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، التقارير حول قيام القوات الجوية التركية بقصف مستشفى في عفرين السورية، واشار الى انها "ليست صحيحة."
واتهمت "إرهابيين" بحرق وتدمير مبان ومنشآت وعربات في عفرين بينها مستشفى فككوا معداته ومستزماته، في "مسعى لخلق تصور لدى المجتمع الدولي بأن الجيش التركي هو الذي يلحق الأضرار بالمدينة"
وتشن تركيا بالتعاون مع قوات "الجيش الحر" المعارض عملية "غصن الزيتون" منذ 20 كانون الثاني الماضي، ضد قوات كردية في عفرين .
واسفرت الحملة على عفرين عن سقوط ضحايا،حيث تعلن تركيا ان عملياتها لاتستهدف المدنيين، فيما تتحدث وسائل اعلام كردية عن سقوط مدنيين نتيجة القصف.
وتستمر القوات التركية و "الجيش الحر" في تضييق الخناق على المقاتلين الاكراد وفرض طوق على مدينة عفرين، حيث تفصلها عن المدينة مسافة 600 متر من أول أحياء المدنية، مع فتح ممر آمن للمدنيين الراغبين في الخروج من المدينة.
ويطالب قرار مجلس الأمن الدولي الذي اقر في شباط الماضي كل الأطراف بوقف الأعمال القتالية دون تأخير لمدة 30 يوم، إلا أن تركيا أعلنت أن عملية عفرين غير مشمولة بالهدنة.
سيريانيوز