ابدى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف, يوم الجمعة, استعداد ايران للعمل مع السعودية, مشيرا الى وجود "مصالح مشتركة" بين البلدين في سوريا, في وقت تمر علاقات البلدين بمرحلة توتر, على خلفية إعدام الرياض 47 شخصا، من بينهم رجل دين شيعي بارز, وخلافات على عدد من الملفات الاقليمية.
وقال ظريف, في مؤتمر ميونيخ للأمن, "لا يمكن أن تستبعد أي من إيران والسعودية الأخرى من المنطقة, نحن مستعدون للعمل مع السعودية, وأعتقد أنه يمكن أن تكون لإيران والسعودية مصالح مشتركة في سوريا".
ويأتي ذلك بعدما عقدت المجموعة الدولية لدعم سوريا, والتي تضم نحو 17 دولة بينها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وايران, في مدينة ميونيخ الألمانية اجتماعا, لمناقشة سبل حل الأزمة السورية، حيث تم التوصل لاتفاق حول ادخال المساعدات الانسانية للمناطق, ووقف العمليات العدائية خلال اسبوع.
وشدد ظريف على "اهمية تجاوز إيران والسعودية سنوات من العلاقات المتوترة والعمل من أجل الاستقرار في سوريا والشرق الأوسط".
وقطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران, على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير, على خلفية هجمات تعرضت لها سفارتها في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية, وذلك ضمن احتجاجات لإيرانيين، ضد إعدام السعودية 47 شخصا، من بينهم رجل دين شيعي بارز, فيما اعتبرت طهران أن القرار "لا يمكن أن يغطي على خطأ إعدام نمر النمر".
سيريانيوز