الأخبار المحلية
الأسد: تحسن العلاقات بين روسيا وأمريكا سيؤدي لحل الأزمة في سوريا
قال الرئيس بشار الأسد، يوم الخميس، أن عدة دول مثل تركيا والسعودية لازالت تدعم الإرهابيين في سوريا، مؤكداً ان قيام علاقات جيدة بين واشنطن وموسكو سيؤدي لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ حوالي الست سنوات.
وأضاف الأسد في تصريح لقناة تي جي 5 الإيطالية، إن "هزيمة الإرهابيين في حلب خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب" مشيراً إلى أنّ "الإرهابيين ما زالوا يتمتعون بدعم رسمي" من العديد من البلدان بما في ذلك تركيا وقطر والسعودية والعديد من البلدان الغربية.
ويتهم النظام السوري أمريكا ودولاً اوروبية وخليجية بدعم مجموعات مسلحة، ويحملها مسؤولية استمرار الأزمة وتفشي الإرهاب.
واعتبر الأسد ان الحل في سوريا، بعد سقوط الكثير من القتلى هو أن "يسامح الجميع الجميع".
وكانت تقارير أشارت سابقاً الى انه سقط نتيجة الحرب في سوريا حوالي 470 ألف شخص في الحرب، بينهم أكثر من 11 ألف طفل، بينما يبلغ عدد المحتاجين إلى مساعدة إنسانية 13.5 مليون شخص من بينهم ستة ملايين طفل.
وفيما يتعلق بانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، قال الأسد " لنقل إننا أكثر تفاؤلا.. لكن مع بعض الحذر.. لأننا لا نعرف السياسة التي سيتبناها حيال منطقتنا بشكل عام.. كيف سيتمكن من التعامل مع مجموعات الضغط المختلفة في الولايات المتحدة التي تعارض أي حل في سوريا والتي تعارض قيام علاقات جيدة مع روسيا؟؟.. لكن بوسعنا القول إن جزءا من التفاؤل يتعلق بقيام علاقات أفضل بين الولايات المتحدة وروسيا، فإذا قامت علاقات جيدة بين هاتين القوتين العظميين فإن معظم دول العالم بما في ذلك دول صغيرة كسوريا ستستفيد من هذه العلاقة.. في هذا الصدد نستطيع القول إنه سيكون هناك حل في سوريا.. وفي الوقت نفسه فإن السيد ترامب قال خلال حملته الانتخابية إن أولويته هي مكافحة الإرهاب.. ونحن نعتقد أن هذه بداية الحل.. إن استطاع تنفيذ ما أعلنه".
وكان ترامب تعهد في حال انتخابه رئيسا بالعمل مع روسيا من أجل سوريا.
يشار الى ان ترامب شدد على محاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في سوريا بدلاً من ايلاء الاهتمام للاطاحة بالرئيس بشار الاسد, وذلك في اول تصريح له منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية.
كما اقترح ترامب الابتعاد عن سياسة الإدارة الأميركية الحالية في عهد باراك أوباما والتي ترتكز على “إيجاد جماعات معارضة سورية معتدلة".
سيريانيوز