الأخبار المحلية

من المسؤول عن استهداف مشفى تدعمه "أطباء بلا حدود" بادلب... روسيا ام التحالف؟؟

15.02.2016 | 21:54

الاتحاد الاوربي يدين قصف مستشفى "أطباء بلا حدود" في ريف إدلب


أعلنت منظمة "اطباء بلا حدود", يوم الاثنين, عن مقتل 7 أشخص وفقدان 8 من موظفيها جراء قصف جوي استهدف مشفى تدعمه جنوب مدينة معرة النعمان في ريف ادلب, حيث اتهمت المعارضة الطيران الروسي بالمسؤولية عن ذلك, فيما حملت دمشق طيران التحالف الدولي المسؤولية, في وقت دان الاتحاد الاوربي هذه الحادثة.


واوضحت المنظمة, في بيان لها, ان "قصفا صاروخيا وقع في معرة النعمان بريف ادلب, وأدى إلى تدمير مستشفى مدعوم من قبلها, ما ادى الى مقتل 7 أشخاص على الأقل هم خمسة مرضى ومقدم رعاية واحد وحارس, بالاضافة الى فقدان 8 موظفين يُرجّح أن يكونوا في عداد الأموات".


وبينت المنظمة ان "القصف طال ايضا 15 منزلاً ومنشأة تقع جميعها في المناطق السكنية من بينها مستشفى آخر غير مدعوم من قبل المنظمة".


وكان( المرصد السوري لحقوق الانسان) اعلن, في وقت سابق, عن مقتل 9 مدنيين، بينهم طفل وممرض، واصابة العشرات في غارة يعتقد انها روسية على مستشفى مدعوم من اطباء بلا حدود جنوب معرة النعمان, في وقت حملت مصادر معارضة الطيران الروسي المسؤولية عن استهداف المستشفى


وقال رئيس بعثة المنظمة ماسيميليانو ريباودينغو ان "هذا الهجوم على المرفق الطبي المدعوم من قبل أطباء بلا حدود يبدو متعمداً", مضيفا ان "تدمير هذا المستشفى يحرم السكان المحليين الذين يبلغ عددهم نحو 40 الف نسمة من الوصول إلى الخدمات الطبية في منطقة نزاع".


ويحتوي المشفى, الذي تدعمه المنظمة منذ ايلول عام 2015, على 30 سريرا ويعمل فيه 54 موظفاً وفيه غرفتا عمليات وقسم للعيادات الخارجية وغرفة طوارئ واحدة.


بدوره, اتهم السفير السوري في موسكو رياض حداد طيران التحالف الدولي بقصف مشفى لـ"أطباء بلا حدود" في مدينة إدلب.


ونقلت  قناة (روسيا اليوم عن  حداد قوله إن ه"ناك معلومات استخباراتية تثبت أن الطيران الحربي التابع لـ"التحالف الأمريكي" هو الذي نفذ عملية القصف وأن هذا الحادث لا يمت إلى سلاح الجو الروسي بصلة".


من جهته, دان الاتحاد الأوروبي استهداف مستشفى أطباء بلا حدود في ريف إدلب


وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" اعلنت, في 9 الشهر الجاري, ان مستشفى مدعوم من قبلها في بلدة طفس بريف درعا تعرض للقصف, ماادى الى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ستة آخرين على الأقل>


وتتصاعد حدة المعارك وأعمال القصف في مناطق عدة من البلاد، مما ادى الى مقتل ربع مليون سوري, بحسب احصاءات اممية, فضلا عن تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية والصحية.
سيريانيوز