الأخبار المحلية
"هيئة تحرير الشام" تتوعد فصائل المعارضة الذين يعتزمون قتالها في ادلب
حذرت "هيئة تحرير الشام" يوم السبت, فصائل المعارضة الذين يعتزمون قتالها في ادلب, مشيرةً إلى أن تلك الفصائل أداة لتثبيت مخطط التقسيم في سوريا.
وأعربت الهيئة من خلال بيان نشرته على موقعها الالكتروني, عن رفضها التدخل الروسي في محافظة إدلب ووصفت قواتها بـ "المحتلة" والتي لا يمكن أن تكون حليفة، مشيرة إلى القصف الروسي المستمر وقتلها للمدنيين ومساندتها للنظام.
كما توعدت الجبهة قوات المعارضة المشاركة في عمليّة إدلب، التي وصفتها بـ"فصائل الخيانة التي وقفت بجانب روسيا" بالقتال والمقاومة, وقالت أن إدلب "لن تكون نزهة" لتلك الفصائل.
وأكدت الهيئة في البيان أن الشمال السوري الخاضع لسيطرة تلك الفصائل "يئن تحت وطأة جرائمهم وفسادهم" وأنهم باتوا "أداة" لتنفيذ مخرجات مؤتمرة استانا 6 "يصبح الاحتلال الروسي هو الضامن وصاحب الدعم الجوي وفصائل الإجرام هي أداته على الأرض لإثبات مخططات التقسيم وبيع الثورة ", على حد تعبيرها.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان, في وقت سابق من يوم السبت, عن عملية عسكرية كبيرة تجرى في ادلب, بدعم جوي روسي, و بإسناد بري من القوات التركية.
وأفادت وسائل إعلامية, السبت, أن حوالي 500 مقاتل من "الجيش الحر" عبر الحدود التركية باتجاه ادلب, مشيرةً إلى أنه "تمت إزالة الحواجز على الحدود تسهيلا لعبور مقاتلي الجيش الحر".
في حين كشف مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، يوم الجمعة ، أن هناك حوالي عشرين ألف مقاتل في إدلب بينهم مقاتلون جاؤوا من روسيا.
ومحافظة ادلب ضمن مناطق "خفض التوتر" التي تم اعتمادها عليها خلال اجتماع استانا منتصف الشهر الماضي, في اتفاق مدته 6 اشهر قابل للتمديد.
وبموجب الاتفاق, يتم نشر حوالي 500 مراقب من الدول الضامنة على حدود ادلب, لمنع انتهاك الهدنة, الا ان "جبهة النصرة" تعهدت بمواصلة القتال ضد قوات النظام.
وتتعرض عدة مناطق بريف ادلب منذ أسبوعين لعمليات قصف مكثفة , أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا, حيث اتهمت مصادر معارضة الطيران النظامي والروسي بالمسؤولية عن ذلك, في وقت تسعى تركيا تسعى لعزل "المنظمات الارهابية" في ادلب كخطوة لتنفيذ اتفاق خفض التصعيد.
ويخضع الجزء الأكبر من محافظة إدلب لسيطرة هيئة "تحرير الشام" التي تعد "جبهة النصرة" سابقاً منذ 23 تموز الماضي, مع تقلص نفوذ الفصائل الأخرى.
سيريانيوز